ڼار الحب والاڼتقام
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
تلك الفعله كان كفيله بأن تجعله يتيقن أن ذلك سيتسبب في مۏته ..
اسرع طه في ارتجاف وخوف شديد يردد لاهثا في غير وعي
أنا .. أنا .. انا.. اسسس اسسف ... انا ..يا فندم انا ..
لم يجيبه عزت بل نظر إليه مره اخري بنظره ارعبته ناطقا بكلمه واحده
ورايا ..
خرج عزت من تلك القاعه وخلفه طه يجر قدميه من شده الخۏف لم يدري ما سيفعل به ذلك الرجل الذي لم تدل ملامحه علي خير ابدا ..
ما أن انتهي حتي نظر الي طه الذي كاد أن يتبول علي نفسه من شده الړعب والذعر الذي اجتاحوه
انت مين ياالا ..
ابتلع طه ريقه في ذعر شديد ولم يقوي علي التفوه بكلمه واحده وأخذ يتهته
اناا .. اننن أننا .. اصل..هووو .. اناا
انت هتهتهلي يلااا ما تنطق يا روح امك ..
وقبل أن يتحدث طه مره اخري دلف إليهم أحد العاملين بأحترام شديد وهو يعطيه البدله والملابس الأخري الخاصه به ..
التقطها منه عزت وهو مازال ينظر الي طه مما ادي رعبه أكثر ما هو عليه ..
تحدث عزت الي ذلك العامل
تروح تجيبلي منشفه وتقفلي هنا لحد ما اخلص ..
لو لمحت طيفك في حياتي مره تانيه هيبقي اخر يوم في عمرك ..
لم يقوي طه علي الحراك في حين أخرج عزت هاتفه ومفاتيحه وأوراق اخري بجانب الهويه والكريديت كارد ووضعهم علي طاوله رفيعه موضوعه بالحمام ثم دلف إليه واغلق الباب قائلا
لو طلعت لقيتك لسه واقف مشلۏل كده صدقني هتبقي پموتك ..
منك لله قطعتلي الخلف أنا همشي احسن بدل ما ېقتلني فعلا ..
ولكن قبل أن يخرج لمح بطرف عينيه اشيائه الموضوعه علي تلك الطاوله المثبته وجال بخلده فكره
هو أنا يعني هطلع من المولد بلا حمص ..
ثم نظر حوله وتأكد أنه لا يوجد كاميرات مراقبه فأسرع بيد مرتجفه وقبل ينبض پعنف ومد يده ليلتقط الهاتف ..
لا لا يا طه ده ممكن يقتلك لو عرف انك خدته ..
ثم نظر إلي الهاتف مره اخري فوجده غريب الشكل يبدو عليه الفخامه وكأنه صمم بوضع خاص فعاد التفكير مره اخري
أوباا ده لو بعته ده ممكن اكسب فيه دهب هو يعني هيعرف منين اني اخدته .. العامل هيجي دلوقت ويجيبله المنشفه وهيبقي هو اللي خده مش أنا ..
ولحد هنا والحلقه خلصت
فعلا والله هتكسبه ديل الكلب عمره ما يتعدل ..
وسؤال الحلقه دي تفتكروا ايه هيكون مصير حسام داغر هيلحقه وينقذه ولا يمضي ويتسجن ولا هيمضي وېموت ولا حاجه تانيه غير متوقعه !!
كالعاده ارائكم