ڼار الحب والاڼتقام
أن زينه مازالت بالمحل لديها بعض الأعمال كما كانت تفعل احيانا فقرر الذهاب الي المحل بدلا من المنزل..
في منزل زينه ..
كانت زينه تبكي علي ما تعرضت إليه تلك الفتاه منذ أن رأتها وهي تحاول تذكر هويتها ! شعور قوي بداخلها يخبرها أنها رأتها من قبل ..
شاهدت زينه بالمقطع الأول تلك الفتاه وهي تصرخ مستنجده بأسم شخص يدعي حسام وتضع يديها علي بطنها تاره وعلي قلبها تاره اخري ..
كادت دقات قلب زينه أن تقف وهي تري ذلك المشهد كانت تبكي دما بحراره وخوف عليها وهي تري ارتعاش جسدها حتي ارتخت قدميها ومال رأسها لأسفل ولم تصدر أي حركه ..
صړخت زينه بشده وحزن شديد عليها وانطلقت دموعها كالشلال علي تلك التي لم تقرب لها بصله ..
ولم تكد تحيد عينيها عن الهاتف حتي ظهر عزت وهو يلقي بالكرباج من يديه متصنعا الأسي الشديد يا خساره مستحملتش أرموها علي اقرب طريق زراعي
اخذت زينه تنظر إليه بأحتقار شديد وڠضب
ثم وضعت الهاتف بجيب بنطالها وقررت النزول الي والدها بالأسفل وأخباره كافه الحقيقه حول هذا الهاتف وما وجدته عليه ..
أما بالأسفل داخل المحل
كان بعض الرجال ممسكين بوالد زينه والأخرين بطه الذي كان بالكاد يقف علي قدميه ..
صړخ طه بالحاج شرف الدين
ما تقولهم يا عم فين الموبايل اللي أنا مديه لزينه الصبح ..
وتمكن منه أكثر ليرتجف جسده علي أثره حينما سأله علي الهاتف الذي رآه مع ابنته في صباح هذا اليوم ..
قلت لك الموبايل ده انا خدته وضاع مني وبنتي مش هنا سافرت عند خالتها الفيوم ..
نظر إليه طه وقد جال بخاطره أمرا أخر فردد پخوف
أوعي تكون زينه فتحت الموبايل ولا شافت حاجه من عليه عشان كده خاېف تقولنا هي فين ..
اسرع شرف الدين يجيبه صارخا بوجهه بضيق وڠضب شدي وخوف علي ابنته
نهض عزت پغضب وهو ينظر الي شرف الدين مرددا بغيظ وكراهيه
مش انت اللي ضيعت الموبايل وفرحان اوي يا حيلتها ..
رفع مسدسه بوجهه وهو يطلق الڼار بصدره ببرود قائلا
يبقي حياتك أقل حاجه اخدها تمنه ..
ثم استدار موجها بصره الي طه الذي وقع قلبه في قدميه من شده الخۏف والهلع مرددا ببلاهه سريعا
انت وعدتني انت قلتلي مش هلمسك انت وعدتني أوعي تقتلني انت وعدتني ..
نظر إليه عزت شذرا في تهكم
أنا وعدتك مش هلمسك لما اخد الموبايل وانا مخدتوش ..
اجابه طه مسرعا بهلع
شرف بيكدب هو قال كده عشان خاېف علي بنته