ڼار الحب والاڼتقام
طارئ بالمشفي التي تعمل بها ..
بعدما تجاوزت الساعه الواحده منتصف الليل وبخفه متناهيه واحترافيه شديده قفز من علي ذلك السور بعدما تأكد من نجاح ما فعله وبيديه ذلك الذي جازف بحياته من أجله فكان شديد الحرص علي أن لا يكشف أمره ولكن بدأ ذلك الأمر شيئا بسيطا أمام تاريخه الذي بناه بذلك السن الصغير هاتف داغر الذي كان ينتظره بمكتبه علي احر من الجمر ولكن كان لديه ثقه مطلقه بصديقه فما أن رأي هاتفه يصدع بأسمه حتي اڼفجرت اساريره والذي زاده سعاده أكثر هو تلقيه خبر نجاحها أغلق هاتفه وهو ينظر أمامه ويرسم سيناريو الصدمه التي سيتلقاها رفعت حينما يكتشف الأمر ..
هبط من سيارته يستقبلها انفرجت اساريرها بأبتسامه عريضه ما أن رأته أمامها وسرعان ما مدت يدها مرحبه به
اهلا يا عمار والله وحشتني
أبتسم عمار ابتسامه لم تصل لعينيه مجامله لها وهو يمد يديه
اهلا يا دكتوره ! يلا عشان الحاله تعبانه ومش عايزها تسوء
أبتلعت بثينه باقي كلماتها من اشتياق له كما تفعل دائما ولكن كعادته لم تجد منه سوي الجمود شعرت بالإحراج من طريقته معها فظنت أنه ربما سيسترسل معها بالحديث قليلا تلك المره فلم تكن تصدق عينيها حينما وجدته يتصل بها ويطلب مساعدتها حاولت الحديث معه أثناء الطريق الذي لم يتعدي الثلث ساعه ولكن لم تجد منه سوي الأقتضاب فأكملت الطريق صامته ..
هي بنت ! مين دي يا عمار
نظر اليها بطرف عينيه متعجبا فأجابها بجمود
نعم وانتي يفرق معاكي في ايه بنت ولا ولد ! انتي في المستشفي لما بتجيلك حاله مبتكشفيش غير علي رجاله بس ولا ايه
شعرت بثينه بالتوتر وكذلك بفداحه خطئها فلم يكن عليها أن تسأل سؤالا كهذا حيث انقلب السحر علي الساحر فأسرعت تردد بأرتباك
لا يعني اقصد .. بنت وبتعمل معاك ايه هنا لوحدها !
أجابها عمار بنظرات لا تبشر بالخير
أسرعت تجيبه بتلعثم
يا عمار أنا مقصدش .. أنا ...
قاطعها عمار پحده ونفاذ صبر
انجزي !!! البنت تعبانه واستنت وقت طويل علي الحال ده ..
نفضت بثينه يديها وتقدمت بأتجاهها پغضب وهي تنظر إليها لتفحصها فوجدتها متعرقه بشده وجسدها ينتفض اثر ارتفاع درجه حرارتها قامت بالنظر لكافه العلامات الحيويه بجسدها لتدرك أنها بالفعل في حاله خطره كانت تفعل ذلك علي مضض والفضول يأكل خلاياها عن ماهيه تلك الفتاه وماذا تفعل في منزلهم القديم والأكثر من ذلك هو ما سر اهتمام عمار بها الي تلك الدرجه فلم يكن يوما ذلك الشخص المهتم لأمرهم أو الأعجاب بأحداهن
هي حالتها ايه !!
اجابه وهي تطهر قدميها بخبره
الضغط واطي والسكر واطي تقريبا مكلتش بقالها كتير وكمان فقدت ډم كتير وعندها سخنيه دي يمكن بسبب تلوث الچرح لفتره كبيره ..
ثم أملته بعض ادويه والمحاليل فأحضرهم عمار سريعا وهو يشعر بالخۏف الحقيقي عليها ولم يجد شخصيا أي تفسير منطقي لذلك الشعور ..
أنهت بثينه من تثبيت المحلول وتضميد الچروح بعد معالجتها جيدا وأملته ما يجب عليه فعله في الفتره القادمه من تناول طعام صحي وعدم بذل مجهود علي قدميها ..
قام عمار بإيصالها الي المشفي مره اخري لتكمل ورديتها شاكرا إياها بمجامله علي الرغم من إدراكه لما تفكر وتشعر به بعدما رأت تلك الفتاه ولكنه لم يكترث لأمرها ..
عاد الي منزله مره اخري ناظرا الي ساعته ليجدها تعدت الثالثه صباحا القي مفاتيح سيارته علي الكومود بأهمال وانزوت عينيه تلقائيه علي تلك الفتاه التي تحتل سريره لم يشعر بقدميه إلا وهو