السبت 23 نوفمبر 2024

ڼار الحب والاڼتقام

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

إخري وعلي الرغم من تواجده معهم بجسده ألا إن قلبه ووجدانه وخلده بمكان أخر مع شخص أخر شخص لم يفارق قلبه منذ ولد استأذن منهم وذهب الي غرفتها بتلك الفيلا حيثما تتواجد صورها وذكرياتها والمره الأولي التي اعترف له بحبها لم ينسي أي ذكري بينهم ..
جلس علي سريرها ووضع صورتها علي قلبه وذكرياتهما تمر علي عقله في لحظات كالرعد وومضات كالبرق ..
نظر إلي صورتها متوعدا لها 
وغلاوتك عندي يا نور ما هنام ولا يرتاحلي بال إلا أما اجيب حقك واشوف تهامي وعزت مزلولين تحت رجلي نفس زلتك وحياة أبننا اللي ماټ قبل ما اشوفه لهرجعلك شرفك وكرامتي اللي داسوهم في الأرض ومش هزور قپرك الا وانا منفذ لك وعدي ..
وضع الصوره علي قلبه مره اخري وسمح لدموعه تنساب بصمت وألم ..
وبعد بضع لحظات انفتح باب الغرفه ودخل داغر 
إيه يا ابني بقالي ساعه بخبط مش سامعني
نهض حسام وجفف دموعه ووضع ذلك البرواز من يديه قائلا 
مسمعتش الباب معلش
جلس داغر بجواره وربت عليه 
لا ولا يهمك يا عم ها ! ناوي علي إيه 
شرد حسام قليلا قائلا بخفوت 
كل خير متقلقش
حسام أنا عارف اللي مريت بيه مش سهل وصعب أن أي حد يتخطاه بس أرجوك بلاش تهور دلوقت انت طلعت منها المره دي عايش خليك فاكر ده
مفيش حد بيتلسع من عقرب مرتين متخافش عليا أنا عارف أنا هعمل ايه
ارتفع صوت داغر قليلا 
حسام ! أرجوك بلاش أي حاجه بتفكر فيها دلوقت انت مفكر أننا هنسيب حقك تعرف أن عمار المصري ممكن يسيب حق إخته تعرف عن داغر الجبالي أنه خسر قضيه أو مرجتش لمظلوم حقه مش طالبين منك غير الصبر وانت هتشوف النتيجه
حسام بسرخيه 
لا شغل القانون بتاعك والعڼف والمجزره الحربيه اللي ممكن يعملها عمار دا انا مليش فيه من إمته وانا ليه في العڼف والضړب أنا ليا دماغي اللي هعرف استغلها صح وبنفس الطريقه اللي هترضي غروري وكرامتي انتو الكلام عندكم سهل وسهل جدا كمان لكن إن حد يحس پالنار اللي جوايا ده مستحيل .. روح شغلك يا داغر ومتقلقش مش هحطكم في خطړ أبدا ولا ده طريقي زي ما قلت لك أنا هلعب من ناحيه تانيه وبلاش كلام كتير في الموضوع ده عشان أنا طمنتك دا غير انك عارف انك مش هتعرف تمنعني عن اللي في دماغي ..
وفي الاسفل كانت تودع السيده رباب داغر 
مش عارفه اقولك إيه يا داغر يا ابني مهما شكرتك مش هيوفيك حقك
أمسك داغر يديها 
متقوليش حاجه أنا معملتش حاجه واللي يستاهل الشكر اكتر عمار ابن أخوكي
ربنا اللي يعلم غلاوته عندي وثقتي فيه وفيك ربنا يحفظك يا ولادي
خلي بالك من حسام ومن أفكاره حسام متهور ومش عارف ممكن يفكر في إيه يأذيه حاولي متخليهوش يبعد عنك لحد ما يتجاوز الفتره دي لأنها مكنتش سهله عليه
حاضر يا إبني أنا عارفه ابني ودماغه واللي ممكن يكون بيفكر فيه .. وربنا يقدرني عليه
حاول عمار مرارا وتكرارا الاتصال ببثينه ولكن هاتفها مغلق ولا يدري ما السبب زفر في ضيق في حين رددت زينه 
متتصلش بحد لو سمحت أنا عارفه انا عايزه إيه خليني اجيب اللي عايزاه وملكش دعوه بيا ..
نظر اليها عمار شذرا وكأنه لم يستمع إليها في حين أكملت في ڠضب حينما رأت

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات