الجمعة 22 نوفمبر 2024

ڼار الحب والاڼتقام

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

! تعرفيني منين وعرفتي اختي منين !
كادت زينه أن تبكي من شده خجلها وهي لا تريد أخباره بذلك الأمر فأشاحت بوجهها بعيدا عنه في صمت بينما قال عمار 
جاوبي عشان أصدق اللي انتي قولتيه وانك ملكيش علاقه بشغلي
زينه بتلقائيه شديده ودفاع
والله العظيم ما ليا علاقه بشغلك ربنا وحده يعلم أنا بحب بلدي أد إيه وبشجعك أد إيه لما براقبك حتي اخر عمليه ليك لما قټلت 100 واحد أنا قلبي كان هيقع في رجليها من الخۏف عليك ولما عرفت انك انتصرت كنت ......
ولم تكمل حديثها حينما أدركت ما حجم تفوهت به ففغرت فاها في صډمه وهي تنظر إليه في حين ظل عمار محدقا بها في صمت وكأنه يخبره أنه محق حينما شك بها ربع يديه في ثقه وهو مازال ينظر إليها
أسرعت زينه تنطق في خوف شديد من بطشه 
خلاااص هقول أنا .. أنا أعرف عنك كل حاجه بس من برا برا يعني يعني أعرف انت مين اسمك وأهلك وساكن فين وبتشتغل فين لكن شغلك ذات نفسه وتفاصيله دي معرفهاش واللي لسه قايلاه من شويه ده اظن انت عارف ان كل المواقع كتبت عنه وظهرت في التليفزيون كمان يبقي اكيد أنا هعرف زي الباقي
ليه ومن أمته !!
أبتلعت زينه ريقها في توتر وخجل وهمست بخفوت
ممكن_مجاوبش 
صړخ عمار بوجهها 
انتي هتستعبطي !!!
فزعت زينه دفعه واحده اثر صوته فألمتها بطنها أكثر ورانا عنها أمسكت بها وهي تبكي 
اااااه انت كنت ساكن في نفس المنطقه دي وبتروح وتيجي علي طول وحد مشهور وكنت بشوفك وكان عندي فضول اعرفك مش اكتر والله ما بكدب
لم يهتم عمار لما تقول بينما أقترب منها متسائلا بلهفه
انتي مالك فيكي ايه ايه اللي بيوجعك 
نظرت إليه في عتاب وألم 
البركه فيك يا اخويا كنت ھټموټني بس لو مرحتش الحمام وبطني وجعتني
ثم شعرت زينه پألم أخر مضاعف فأدركت ماهيته علي الفور لتشعر بخجل شديد وهي تتذكر تاريخ اليوم ليزداد ألمها أكثر وكذلك خجلها فلم تدري ماذا تفعل 
عمار بحيره 
طيب اجيبلك حد يشوفك يعني الموضوع مستاهل 
زينه بتلعثم وخجل 
محتاجه بس أروح الصيدليه وهبقي كويسه 
قوليلي عايزه إيه وانا احيبهولك !
صړخت زينه في انتفاضه 
لااااا أنا اللي هروح
لم يتفهم عمار سبب عنادها ذلك فردد
ما هو انتي مش هينفع تنزلي للأسف
ثم ردد في شرود وهو يتذكر ما ينوي فعله وأضاف 
خلاص كلها يومين بالكتير وهتخرجي من هنا وكل حاجه هتنتهي
علي الرغم من خۏفها من نبرته تلك التي لا توحي الا علي كل شړ وتحديدا بعدما أدركت أنه شاهد ما يحتويه الهاتف وكذلك الألم بداخلها ولكن شاركها أيضا مشاعر مختلفه من القلق الشديد والخۏف علي فقدانه فأعتصر قلبها في غصه مريره وظلت محدقه به ..
نظر اليها عمار مره أخري بعفويه فوجد عينيها معلقه عليه وتساقطت منها عبرات علي خديها رغبه ملحه تكونت بداخله في أن يأخذها بين ذراعيه مره اخري وهو يجفف لها تلك العبرات ويعتذر لها عما بذر منه فظل ينظر إليها متسائلا لما يشعر بذلك الضعف كلما ألتقت زرقاويتاه برماديتاها ! لما كل ذلك التيه بداخله !!
نفض مسرعا ذلك الشعور قائلا
هجيبلك دكتوره تشوفك متقلقيش ..
أخرج هاتفه وقام بالاتصال بالطبيبه بثينه بينما كادت زينه أن تغلي دمائها من شده الغيظ متناسيه ألمها تماما في استعداد لمقابله تلك الطبيبه

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات