ڼار الحب والاڼتقام
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل التاسع
حلقه 9
للساهرين حتي تلك اللحظه
قراءه ممتعه
ما أن انتهي مما يفعله حتي حسم أمره وأمسك بمقبض باب السياره مستعدا للهبوط ولكنه تسمر موضعه حينما وجد من يفتح الباب الآخر لسيارته ويجلس بجواره ناظرا إليه
انت مفكر نفسك هتعمل إيه ..
تطلع إليه ذلك المثلثم قائلا پصدمه شديده
انت
ولكن سرعان ما أستجمع ليرد عليه بتحدي
وإنت مفكر نفسك إنك هتمنعني انت بتراقبني يا داغر
داغر بعصبيه
لما تبقي عايز تودي نفسك في داهيه يبقي لازم اراقبك لما الاقي نفسي اني ممكن اخسر اخويا اللي ضحي بحياته عشاني مرتين قبل كده يبقي لازم اراقبك .. مكنتش متطمنلك من ساعه شوفتك أمبارح وعرفت انك وصلت لحاجه والحاجه دي هتدمرك واهوه اللي حسبته لقيته عشان كده كان لازم أراقبك يا عمار
أنت مفكر أن انا مش حاسس بيك ده انت اخويا يا عمار مش صاحبي واكتر واحد عارفك زي ما انت عارفني لو انت مستعد تخسر نفسك أنا مش مستعد اخسرك انا حاسس يا عمار باللي انت فيه و.........
صړخ عمار دفعه واحده في وجهه پغضب شديد
بطل تقولي انت حاسس بيا محدش حاسس بحاجه محدش شاف اللي انا شفته لو حاسس بيا مكنتش هتفضل بالبرود ده يا داغر أنا جوايا نااااااار نااااار لو انفتحت ھتحرق الكل ...
داغر لمحاوله لتهدئه
انسابت دمعه مريره كانت عالقه بعينيه وهدئت حصونه وهو يكمل في خفوت وبكاء
انت عارف انا شفت إيه نور .. نور يا داغر نور اللي مكنتش بخلي الهوا الطاير يمسها نور البريئه الرقيقه اللي كنت بضلل عليها برموش عنيا نور اللي امي وصتني عليها وانا وعدتها أنا هحط حياتي قدام حياتها وافديها بعمري ولا ان حاجه تأذيها شفتها عريانه وواحد كلب عمال يضرب فيها كنت حاسس أن كل ضربه كانت بتنزل علي جسمي أنا شفتها روحها بتطلع وهو مش راضي يرحمها
ثم صړخ مره أخري وهو ينظر إليه پألم وقهر
لم يكن علي داغر سوي أنه احتضنه بقوه شديده وهو يثبته بين ذراعيه لينهار عمار بالبكاء لأول مره هكذا علي الرغم من داغر أيضا هبطتت دموعه لكنه سرعان ما جففها ليرسم الصلابه علي محياه ويواسي صديقه فهو أكثر من يدري كم أحب عمار أخته وكم حافظ عليها يتذكر كيف انفلتت دموعه يوم عرسها وهي تراها تبتعد عنه لتصبح من حق رجل أخر يدرك جيدا أن كم المواساه والكلمات المعسوله لن تطفأ ڼار صدره
ظلوا هكذا بضع دقائق حتي شعر بعمار يخرج من بين ذراعيه مجففا دموعه قائلا بصلابه
تنهد داغر بحزن قائلا
إطلع بالعربيه يا عمار أطلع علي الكورنيش زي عادتنا..
لم يكمل داغر جملته حتي ضړب عمار مقود السياره پعنف وانطلق بها مسرعا وكأنه يصارع الزمن
بعد نصف ساعه من الصمت وصلوا الي كورنيش النيل هبطوا من السياره وجلسوا علي المقاعد المصطفه عليه في سكون تام والهواء يلفح وجهيهما حتي قطع داغر الصمت
مين زينه دي يا عمار
عمار بتهكم
طب بتسألني ليه ما أنت ما شاء الله عارف كل حاجه اهوه
أنا اه عارف هي مين وإن دي ابوها اللي اټقتل في المحل وطلبت مني تعرف حصله إيه بس ده مش سؤالي .. أنا بسألك مين زينه بالنسبه ليك انت
عمار وهو يتذكرها قائلا
ولا حاجه مجرد أنها صعبانه عليا مش متخيل أنها ممكن يحصلها زي