ڼار الحب والاڼتقام
ده مش سبب كافي يخليك تتهمني اني قللت من حبك الدنيا خدتنا شويه وانشغلنا انت ذات نفسك كنت مشغول عني اكتر مني يا عبده
مش يمكن كنت قاصد إني أبعد أو انشغل عنك عشان أشوفك هتعملي إيه ! عشان أشوف هوحشك ولا لأ !
علي طول وحشني وعلي طول في بالي وعمري ما انساك أبدا ..
ربنا يخليكي ليا يا ميمتي
ويخليك ليا يا روح قلب ميمتك
رفعت عينها إليه وقالت
هاا !! مش عايز تقولي ايه شاغلك من ساعه ما رجعت
بادلها عبدالله الابتسامه في حب شديد فمازالت تفهمه من نظره واحده ضمھا إليه أكثر بتملك قائلا وهو يتذكر لقائه بعمار
نهضت مرام من أحضانه فجأه وكأنها لم تستوعب ما ألقاه علي مسمعها قائله
إيييه !!! هي نور ماټت !!!
مكنتيش تعرفي
مرام پصدمه شديده
إنت بتتكلم بجد نوران ماټت
حبيبتي أنا فكرتك عارفه لأنها المفروض حالتك ومتابعه معاكي وكده
مرام بنفس الصدمه
ايوه بس انا بحكيلك اخبارها أول بأول عشان انت عارف انها تهمني واكيد لو اعرف كنت حكيتلك حاجه زي دي بس .. إزاااي لا طبعا مش ممكن .. حالتها كانت مستقره جددا وحتي أخر مره جاتلي كانت حامل وانا اللي عملتها الفحوصات واتأكدت لها إن قلبها هيستحمل الحمل أنا لا يمكن أغلط في فحص مريضه عندي لا يمكن هي مستحيل ټموت بقلبها أكيد في سبب تاني
إهدي يا بابا هو فعلا في سبب تاني مش منك إنتي هي اتغدر بيها واټقتلت
برقت عينيها في صډمه أخري وقعت علي قلبها لتردد
إتقتلت
هز لها رأسه بالإيماء ليؤكد ما قاله ثم ردد في هدوء
إهدي وانا هقولك كل حاجه ..
قص عليها عبدالله ما حدث خلال اليوم حينما التقي بعمار والحوار الذي دار بينهم وكذلك ما طلبه منه عمار وخطته التي وضعها للأخذ بثأرها وما أن انتهي نظر اليها ليجدها تجهش بالبكاء
عبدالله
يا بابا انتي مكنش في ايدك حاجه تعمليها ربنا بيقول أينما تكونوا يدرككم المۏت ولو كنتم في بروج مشيده
يعني مهما عملتي هو ده قدرهم وده نصيبهم فمتلوميش نفسك
مسح لها عبدالله دموعها في حنان فرددت في تنهيده
ونعم بالله ..
ثم نظرت إليه بترقب قائله
وإنت وافقت علي اللي طالبه منك عمار ده
تركها عبدالله شاردا ونهض لينظر من الشباك قائلا
مكنش ينفع موافقش يا مرام مكنش ينفع اللي بيمر بيه ده فتح فيا چروح قديمه أوي قدرت اتخطاها بوجودك جنبي ووجود ولادنا والعيله لكن مقدرتش أنساها
شفت نفسك مكانه مش كده !
هز لها رأسه بحزن وردد
وهقف جنبه لحد ما يخلص طاره أنا واثق فيه وفي قدراته فعلا يستاهل اللي وصلله في السن ده
مرام پخوف
أنا خاېفه عليك مش عايزه أعيد تاني اللي حصل زمان
أمسك عبدالله بوجهها وقبلها بحب وهو يطمئنها
خاېفه من إيه يا بابا أنا مش هعمل حاجه هو اللي هيدخل وسطهم برجليه أنا بس وسيله غير مباشره عرفته طريق الدخول وانا متأكد أن هينجح
ثم نظر لها بنظره ذات مغزي قائلا
وبعدين أنا زمان كان عندي نقطه ضعفي اللي وقفتني ورجعت عشانها وهو كمان أعتقد أن الحد ده موجود عنده
مرام بفضول
هو بيحب حد
عبدالله
مقالهاش صريحه بس حسيتها مش محتاجه اعتراف صريح عشان تحس من كلام الشخص علي اللي بيحبه
مرام بضحك
شوقتني أني اعرفهم أكتر
عبدالله
هما جايين بكره في حاجه هيخلصها بكره ويجيني ويجيبها معاه عشان نكمل الخطه اللي هو راسمها
هييجيوا علي هنا
أيوه
بداخل قصر أبو الدهب
خرج تهامي بجواره عزت بعدما انتهيا من اجتماع سري لأحدي عملياتهم ردد تهامي
انت لازم تشوفلك حل