ڼار الحب والاڼتقام
وعايز انام ..
أكتفت زينه بتلك الاجابه ولم تضف أي شئ اخر بادلته الأبتسامه في حين أخبرها بأنهم سيتناولون بعض الطعام ويعودون ادراجهم مره أخري
علي الرغم من شعورها بتغير ولو طفيف بلكنته معها ولكن ما فعلته معه اليوم كان كافيا لينسيها أي تغيير طرأ عليه أخذ قلبها يتراقص في سعاده وفرح وعشق وهو يعيد ذكري تلك الليله من بدايتها ..
كانت الساعه الثانيه عشر ظهرا حينما خرجت من غرفتها بالفندق بمفردها تاركه صديقتها تغط في نومها فحينما بمحته من شرفه الغرفه حتي أسرعت خلفه فوجدته متجها الي مطعم الفندق
أخذت تنظر إليه بضع دقائق في محاوله منها لترتيب كلماتها ولكنها فشلت تقدمت إليه ببطئ ورقه شديده متناسبه مع جمالها الأخاذ ..
صباح الخير
رفع حسام رأسه إليها في إبتسامه بسيطه يجيبها
صباح النور
أبتسم شريهان بقوه وسرعان ما جلست علي الكرسي المقابل له
إيه ده إنت بتضحك لا وكمان كنت بتدندن مع الاغنيه !
وفيها إيه ! هو انا جاي من الفضاء ولا حاجه مش بشړ زيكم !
لا لا لا مقصدش بس يعني إنت علي طول ناشف كده وجامد
علي طول !!! ليه هو إنتي تعرفيني من أمته أصلا هما مرتين تلاته اللي شفتيني فيهم لحقتي تعرفيني
توترت شړي قليلا وأخذت تعبث بخصلات شعرها
لا مش قصدي ... بس عايزه.. أعرفك
لو تسمح يعني
بلاش أنا يكون أحسن ليكي !
إبتلعت ريقها في توتر
مرتبط !
كنت متجوز ومراتي ماټت
كنت بتحبها !
فوق ما تتخيلي ومفيش مكان لغيرها أصلا فياريت تبطلي تراقبيني وتبطلي حركاتك دي عشان مبتفرقش معايا ولا بتجذبني أصلا ومبيعملش كده غير البنات السهله تمام !
شعرت شريهان بنغزه داخل صدرها وحزن شديد نهضت مسرعه قبل أن تهبط عبراتها أمامه لم تسمح لأحد بالحديث معها أو أهانتها هكذا ولكن لا تدري لماذا تصمد أمام ذلك الشخص ...
دفنت رأسها بالمخده وبكت وهي لم تدري ما سبب بكائها هذا ! ولكنها شعرت بحاجه ملحه للبكاء فأطلقت العنان له
إنتي حبتيه يا شړي !
كان ذلك صوت جايدا صديقتها بعدما رأتها علي تلك الحاله رددت شريهان وهي مازالت علي حالتها
لأ لكن حسيت إني عايزه اعيط وخلاص ..
سيبيني لوحدي هبقي كويسه
أوك يا شړي بس فوقي وافتكري إني حذرتك
داخل مقر شركه أبو الدهب العالميه
دلفت جيسيكا بدلال وغنج الي مكتب تهامي أبو الدهب فوجدته مشغول في شئ أمام اللابتوب الخاص به تحدث برقه أمامه
تهامي باشا !
أجابها دون أن يحيد عن الذي أمامه فرددت جيسيكا مره أخري
السكرتيره الجديده يا فندم بره حسب المعاد اللي حضرتك حددته مستنيه تقابلك أدخلها
أغلق تهامي اللابتوب ونظر إليها
أنا عارف إنك تعبتي معانا الفتره دي بإنك تاخدي أداره مكتبي ومكتب عزت في وقت واحد عشان كده حبيت اريحك شويه يا جسي ميرسي ليكي
تحدثت بميوعه ودلال
انا تحت أمركم يا باشا هدخلك مدام ديما حالا
خرجت جيسيكا وتركته في حاله من التوهان والصدمه حينما لفظت أسمها لم يدري إن كان ذلك مجرد تشابه أسماء أم إنها بالفعل ..
لم يفكر كثيرا في ذلك الأمر حتي وجد الاجابه علي سؤاله وأسمع لطرق علي الباب فأذن له ..
لم يصدق عينيه حينما وجدها مره أخري تدلف داخل المكتب لم تتغير كثيرا عن المره الأولي التي رآها بها مازالت كما هي جميله ناعمه ..
إبتسم وبداخله فرح شديد حينما تحدثت برقه
صباح الخير يا تهامي باشا
صباح النور إزيك يا ديما !
بخير يا فندم الحمدلله أنا جايه هنا بخصوص الشغل اللي كنت مقدمه فيه وده