الإثنين 25 نوفمبر 2024

ڼار الحب والاڼتقام

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بها من ذراعيها وجذبها إليه پعنف حتي صارت ملتصقه به 
صح .. إنتي معاكي حق أنا مش متربي ومعنديش أخلاق وقليل الأدب مش أنا برضه الشخص المغرور المتكبر اللي بستقوي علي الأضعف منه ! مستنيه بقه إيه من واحد زيي ! وبعدين لما أنا كده يبقي إنتي إيه !! واحده بتسمحلي إن أنا احضنها عادي وعماله تلبس في هدومي سامحه لنفسها إنها تعيش مع واحد عاذب في شقه لوحدهم ومأمنه له وبتخرج معاه وش الفجر وترقص أكيد هي دي المحترمه المتربيه صح في وجهه نظرك صح !!
ترقرقت العبرات بعينيها في صډمه شديده 
إنت شايفني كده يا عمار !!!
عماار عماار هو أنا كنت صاحبك ! وبعدين إنتي مصدومه ليه ما أنا لسه قايلهالك هما طريقتين بس يا أما إنتي مراتي يا إما فتاه ليل وإنتي مش مراتي ملهاش طريقه تالته عندي الطريقه اللي انتي ضفتيها وفسرتيها لنفسك دي واقنعتي نفسك بيها أنا مش معترف بيها ولا عمري هعترف بيها
خرج صوت زينه متحشرجا مټألما 
إنت ليه بتهد كل حاجه في لحظه كده ! أنا ليه مش قادره أفهمك ! إنت ليه بتعمل كده ! ليه بتبيع كل حاجه في ثانيه
تركها عمار وأبتعد عنها متجها الي طاوله الاسلحه وضع سلاحيه أسفه حزامه بجمود 
أنا مش بايع بس أحلي حاجه يتعجبني في نفسي إني مهما أتعلقت بحاجه بقدر أستغني فما بالك إني أصلا متعلقتش بحاجه ..
خرج من باب الشقه مرددا 
إبقي خلي بالك من نفسك أنا ماشي ..
وقف عمار أمام الباب بعدما وصده عليها وتنهد بضيق وحزن شديد كان يكبته بداخله وكأن أنفاسه كانت مقيده بالداخل وتحديدا أمامها لا يدري لما جرحها بتلك الطريقه ! لما يتسبب دائما بحزنها هكذا ما الصعب في أن يترك نفسه لها ويمضي معها ما يمليه عليه قلبه !
فعل ذلك من أجل إنكار مشاعره التي باتت واضحه أمامه تجاهها وألف سؤال وسؤال لماذا هي !! لم تجذبه أو تلفت إنتباهه أيه فتاه من قبل ولكن تلك التي سيطرت عليه بكافه جوارحها يعلم جيدا أن كل كلمه خرجت من فمه أمامها كانت كڈبا وإنكارا لحقيقه ما يشعر به ولكن عقله سيطر وتحكم علي قلبه وأقنع نفسه أيضا أن ذلك هو الصح ..
لا يستطيع تقديم لها شيئا مما تريده منه حتي وإن جرحها وأهانها بكلماته فذلك الأفضل لها بأن تظل بعيده عنه ..
كانت تجلس بمفردها علي كافيه يطل علي البحر حيث المنظر الخلاب لتلك المدينه الرائعه شرم الشيخ ولكن جمال المكان وسحره لم يجذب إنتباهها كثيرا تناولت رشفه من فنجان القهوه الذي أمامها في شرود إلي أن أنتبهت لصوت ما ..
مساء الخير !
نظرت إليه بجمود قليل وأشاحت بوجهها بعيدا عنه ولم تجيبه إبتسم لها حسام مرددا 
يااااه إنتي بخيله للدرجه دي ومش عايزه تردي السلام !
أجابته دون النظر إليه بنفس اللكنه 
أخاف أرد تقول عليا سهله تاني .. معلش
هههههههه قلبك مش أبيض علي فكره
شكرا ..
بصي يا أنسه عشان مش فاضي بس ده نادرا ما بيحصل معايا إني أعتذر لحد لكن حسيت إني زودتها معاكي شويه فياريت تقبلي إعتذاري .. عن إذنك
ما أن رأته ينهض من أمامها حتي شعرت بأنها لن تراه مره أخري فأسرعت 
لحظه بس أستني ..
عايزه إيه !
هربت الكلمات من علي لسانها وبدت متوتره للغايه 
مش هشوفك تاني ! قصدي يعني ..
وراكي حاجه بكره الساعه سته !
أجابته بفرح شديد متناسيه كل شئ 
لأ خااالص ..
هستناكي قدام الفندق ..
تركها وغادر فنهضت من مكانها بفرح وضحك علي عكس الحاله التي أتت بها وصعدت مسرعه الي غرفتها وصديقتها كي تخبرها بكل شئ وتساعدها أيضا في الاستعداد للقائه غدا ...
وصل إلي مقر الشركه الخاص بهم وصعد إلي الطابق الذي يتواجد به مكتبه رآه تهامي فأخذه معه الي مكتبه 
هااه عقلت 
جلس عزت علي المكتب أمامه واشعل سېجارا ببرود
عقلت في إيه بالظبط انا جاي اشوف شغلي ولا كمان شغل الشركات هطلع منه !
نظر إليه
تهامي مطولا 
براحتك يا عزت
عارف إنه براحتي ..
وفي نفس الوقت وصل عمار أيضا إلي ذلك المقر وصعد إلي نفس الطابق ولكن أستوقفته جيسيكا قبل أن يدلف الي مكتب تهامي أبو الدهب
نظرت إليه جيسيكا بنظرات مڠريه واقتربت منه بدلال مردده 
هو إنت رايح فين 
نظر إليها من أعلي الي أسفل بقرف ولم يجيبها وبينما هو يتقدم خطوه للأمام حتي أعترضت طريقه مره أخري 
انا بسألك علي فكره وبعدين هو أي حد كده يدخل مكتب تهامي باشا 
نظر إليها عمار بتبرم
طيب أدخلي قوليله جوزيف بره
أقتربت منه أكتر وتحدثت بنعومه بعد أن إمتدت يديها تعبث بزرار قميصه 
اووه إنت بقه جو ! .. أنا جسيكا بس اللي بحبهم بيقولولي يا جسي
نفض عمار يديه يديها بعيده عنه في ضيق 
وليا الشرف إن أنا مش من اللي إنتي بتحبيهم ..
تركها ودلف إلي المكتب مباشره دون أستئذان ما أن رآه عزت حتي تمكن الغيظ والضيق منه فصړخ به 
إنت يا حيوان إنت !! إنت داخل زريبه أبوك ! مبتخبطش ليه وتستأذن الاول !
لم يلتفت له عمار أو يجيبه وكأنه غير موجود ونظر مباشره الي تهامي 
ها يا باشا ! مطلوب مني إيه دلوقت 
نهض عزت من مكانه پغضب وصړخ به مره أخري 
أنا مش بكلمك يلااا إنت !
تجاهله عمار مره أخري مما زاد من حنق عزت وغضبه ردد تهامي قبل أن يشتبك به عمار 
استناني تحت يا جو أنا جايلك كمان شويه ..
تمام انا تحت عند عربيتي
خرج عمار من المكتب في حين صړخ عزت پغضب 
إنت ازاي سايبه كده لتاني مره بتقلل مني يا تهامي قدامه 
إنت اللي مصمم تصغر من نفسك ومستنيه هو يكبرك .. المكتب مكتبك طبعا عن إذنك ..
لا أنا خارج
وبالخارج بينما كان عمار يقف أمام المصعد منتظرا الخروج منه حتي لمح تلك العاھره كما أطلق عليها تقترب منه أمسكها من ذراعها فجأه وپعنف شديد حتي جعلها تتألم همس بأذنها 
أنا خط أحمر ! حركاتك دي تعمليها علي أي حد من عينتك إلا أنا عشان أنا مبرحمش والغلطه معايا بفوره أنا بحذرك أهوه من الأول باي يا قطه ..
تركها وهبط إلي سيارته أسند جسده علي السياره ونظر الي سياره تهامي التي كانت تبتعد عنه بضع أميال لفت نظره شيئا غريبا بالقرب من السياره وجد فتاه تقف بالقرب منها من زاويه معينه وعلي ملامحها كل تعابير التوتر والخۏف ومن خبرته أدرك أنها تنوي لفعل شئ ما ..
ظلت عينيه تراقب تعابيرها وحركاتها بعد أن تفحص الحركه حوله ليتأكد من تأمين تلك المنطقه ..
لم تلبث بضع دقائق حتي هبط إليه تهامي أبو الدهب أشار لعمار كي يأتي خلفه بسيارته فأومأ له بإيجاب ..
وبينما كان أن يستقل تهامي سيارته حتي أسرعت تلك الفتاه إليه وأخرجت مسډسا كانت تدفنه في حقيبتها وقفت علي بعد معين عن تلك السياره وأمسكت المسډس بإرتعاش وخوف شديد وهي توجهه ناحيه تهامي أبو الدهب و.........
وإيه يا جماعه خلاص خلصت الحلقه ! 
تفتكرو دي مين وبتعمل كده ليه ! 
عمار هيفضل علي موقفه ده مع زينه كتير !

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات