ڼار الحب والاڼتقام الفصل السادس عشر
مرددا
لما تخرج من هنا وترجع لكتيبتك نبقي ننفذ الخطه اللي حطيناها .. ولا مش ناوي ترجع
ظل عمار صامتا شاردا لبضع ثوان وهو يفكر بزينه التي لم يراها منذ يومين فردد اللواء نزيه
عمار أنا بكلمك .. كفايه لحد كده ولازم ترجع معانا خلال أسبوع بالكتير دي أوامر ..
هز عمار رأسه بإيماء
تمام يا فندم علم .. وينفذ
متهيقلي مش هتنورنا هنا اكتر من كده يا سياده المقدم ! بكره المفروض تمشي والنهارده أخر غيار علي الچرح ...
ردد عمار بتبرم وضيق
انا من امبارح عايز امشي أصلا فياريت مفضلش لبكره .. لو سمحتي يا دكتوره خرجيني من هنا وعلي مسؤليتي
نظرت مرام للمرضه بحيره فأضاف عمار
بعد نقاش بسيط بينه وبين مرام مضي أقرار علي نفسه لأخلاء مسؤليه الصرح بينما هو يرتدي ملابسه مستعدا للخروج دلفت أحدي الممرضات لمساعدته فسألها
هي زينه ! البنت اللي كانت معايا هنا فين
إجابته الممرضه بعمليه
هز رأسه نفيا في حيره شديده وتفكير نفخ بزهق وخرج من ذلك الصرح متجها لتنفيذ ما يخطط له ..
جلس علي كرسي مكتبه ووضع رأسه عليه في حزن شديد وقلبه لا يطاوعه عما فعله بأخيه شيئا ما بداخله يخبره بأنه برئ مما فعله به وأن هناك طرفا أخر بالأمر ..
شعر بأنه داخل متاهه كبيره ضغط علي الجرس بجواره فدلفت إليه جسيكا
هي ديما مجتش ليه من أسبوع مش المفروض كانت تستلم الشغل هنا
معرفش ياباشا هي مجتش ولا أتصلت من أخر مره كانت هنا ..
أمرها بالأنصراف وأخذ يفكر بديما وعن سبب تغيبها وكذلك عن اشتياقه لها وحسم أمره بخصوص زواجهما فلن يدعها تفلت من بين يديه مره اخري ..
ومن ناحيه اخري بمنزل ديما ..
ارتدت الروب الخاص بها واسرعت تفتح باب المنزل الذي لم يتوقف عن الطرق مما أربكها بشده ..
عزت !!!! ايه اللي عمل فيك كده
حصلك إيه يا حبيبي مين اللي عمل فيك كده !!
تهامي ..
يا مصېبتي بتقول مين