ڼار الحب والاڼتقام الفصل 17
دلوقت مش مصدقه أن تهامي يعمل فيك كده ! دا كله الا انت يعني مش قادره استوعب ليه !!
أجابها عزت پألم
تهامي مبقاش زي الأول كل مره بيكبر فيها بييجي عليا انا .. بس عمري ما تخيلت أنه يعمل فيا كده .. كنت دايما معتقد أنه أنا وهو خط أحمر مفيش حاجه تفرقنا أو تدخل بيننا .. لكن مع الزمن وواحده واحده بدأ يتحول ..
نظر إليها في ڠضب دفين وكز علي أسنانه مرددا
شعرت ديما بالتوتر وأمسكت بذراعه
عزت أنت ناوي علي إيه !
نظر أمامه بشرود وشړ مهمهما
كل شړ .......
قطع حديثم صوت رنين جرس المنزل نظر لها عزت بقلق
إنتي مستنيه حد
دب القلق أيضا بداخلها ورددت في نفي
وفي مكان أخر تحديدا داخل قصر الحسيني ..
وقفت زينه أمام الشرفه في إحدي الغرف في شرود وأنسجام وهي تستمع لأغنيه أه علي قلب هواه محكم حتي شردت بها أيضا .. فآه علي قلب هواه محكم .. يريد نسيانه ولكن ثمه شئ بداخله يجبره علي محبته يجعله يراه في كل الوجوه ويسمع نبرته في كل الأصوات .. ظنت أن البعد سينسيها فأصبحت عالقه به روحا وعقلا ووجدانا وبداخلها جزء مڼهار وجزء يقاوم ولا تدري متي ينوي مغادره عقلها !! ..
كان ذلك صوت مرام حينما دلفت إليها فوجدتها في تلك الحاله من الشرود انتبهت إليها زينه في فتور وذبول
انا عايزه امشي من هنا .. عايزه أشوفلي بيت ولو حتي بالإيجار وأنا معايا فلوس في البنك هسحب منها ..
هو إحنا كنا قصرنا معاكي في حاجه
لا طبعا يا دكتوره لكن أنا مش حابه أكون تقليه ومش متعوده إني أفضل في بيت غريب وأديكي شايفه بقالي يومين مش عارفه أنام ..
ما هو عشان انا بدأت فى ترتيب حياتي عايزه ابدأ بموضوع البيت ..
والناس اللي بتطاردك وبيدورو عليكي ..... دا غير أن عمار مش هيسيبك أصلا ..
شعرت زينه بالڠضب الشديد وانتفضت
عمار ده مليش دعوه بيه خلاص مش هفضل معاه تاني ده واحد الكبر هيفرتكه والغرور هيلحس دماغه تحسيه لو قال كلمه حلوه لحد ممكن ېموت فيها .. هو كويس ومش محتاجني ولا حاجه ولا أنا كمان محتاجاه وهعرف أحمي نفسي بنفسي ومتشكرين لخدماته ..
يعني لو رجع دلوقت وقالك أرجعي تاني مش هتروحي معاه أنتي عايزه تفهميني أن خلاص مبقتيش بتحبه ومرتاحه كده
راحتي إني أكون بكرامتي حتي لو قلبي متقطع مېت حته ومش...........
ولم تكمل زينه جملتها لجم لسانها ودق قلبها فجأه وپعنف شديد وظلت شاخصه بصرها أمامها حين ظهر لها من حيث لا تدري ....
مش هتقوليلي أتفضل ولا إيه هتسيبيني واقف علي الباب ..
كان ذلك صوت تهامي حيثما يقف