ڼار الحب والاڼتقام الفصل 17
بقه أسكت .. إيه اللي انت عملته في نفسك ده مش خاېف علي نفسك ليه عملت كده
خاېفه عليا ...
لو سمحت ملكش دعوه بيا وخليني انضف الچرح ده ..
أمسك عمار بيديها فنظرت إليه والتقت عيناهم في نظره طويله وكان عينيهم تتحدث عن شوقهم ولهفتهم فهمس عمار بحب
رغم كل اللخبطه اللي قدامي دي بس الحاجه الوحيده اللي متأكد منها إني مقدرش أعيش من غيرك يا زينه ..
لو دي بنج فبلاش .. كده كده أنا مش حاسس بۏجع
متكابرش ولا تحسسني أن انت هركليز اوك .. وأوعي تفكر أنك لما تكتم ألمك وتبان طبيعي قدامنا انا مش هعرف قد إيه هو بيوجعك ..
تستاهل .. انت اللي جبته لنفسك وضعت الحقنه بجوارها وأدي البنج اهوه استحمل بقه
وبدأت مرام في الخياطه فعاد ينظر لزينه مره اخري التي كلمات غرزت مرام بداخله الأبره وكأنها تغرسها بقلبها هي برقت عينيها مره اخري
متتحركش دلوقت .. في حقنتين لازم تاخدهم انا هنزل احضرهم ..
وما أن خرجت من الغرفه حتي حاول عمار التحرك فأسرعت إليه زينه پغضب وخوف
هي مش قالتلك متتحركش ..
كنت عايز أجيلك ..
شعرت زينه بأنها علي حاففه التراجع عن قرارها أمام لكنته وعشقها له فاخدت تحدث نفسها إيه يا زينه ! نسيتي كلامه معاكي وتصرفاته ! إفتكري الردود القاسيه وكسره النفس كويس أفتكريها عشان متحنيش
لأ أنت بتحب العند وعايز تعاند وخلاص ..
هترجعي معايا ..
أنت مش محتاجني .. ولو عايزني فهيبقي عشان الشغل وبس مش عشان حاجه تانيه ..
إنتي عايزه تفهميني إن انا لو عايز مهندس كمبيوتر ولا هكر زيك كده مش هعرف إجيب ده انا لو هشتري واحد بالفلوس .. لكن أنا مش عايز كده وعايزك إنتي ..
عايزك عايزك معايا وجنبي.. عايزك جوايا يا زينه
ولا عايزني عشان تحميني وخاېف عليا ليحصلي زي اللي حصل لأختك لحد ما تاخد اڼتقامك وبعدين كل واحد مننا يروح لحاله صح
لو كنت عايز كده مكنتش جيت لك هنا يا زينه
أنت جاي للدكتوره مرام عشان تعبان مش جاي لي أنا ..
نفخ عمار بضيق ونهض من علي السرير غير مكترثا لجرحه الذي معرضا لأن ينفتح مره أخري مرددا بنفاذ صبر وڠضب
لم تكن تتوقع إنه بالفعل سيذهب من أمامها بل ويخرج من القصر بأكمله دون أن يتحدث أو يخبر أحدا .. ظلت زينه تنظر لمكانه في ذهول ولم تتفوه بأي شئ .. دلفت مرام وخلفها حمدي وسيف وعبدالله الحسيني ..
تحدث حمدي
هو عمار خد وشه ومشي كده ليه بقالي ساعه