ڼار الحب والاڼتقام
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل 18
حلقه 18
مازالت ماثله أمامه والمفاجأه طاغيه علي كافه جوارحها لم تكن تتخيل يوما أن سيأتي يوما ويطلب هو منها الزواج من كانت تحلم
معقوله عمار قالها ! مش مصدقه نفسي مستحيل انا اكيد في حلم معقوله جه اليوم اللي يحبني فيه وبسرعه كده ! بس إزاي ! إزاي فعلا بالسرعه دي !
أختفت الأبتسامه من علي وجهها وتحول لشئ لم يستطع عمار تفسيره وانمحت فرحته هو أيضا وتلك اللهفه التي كان يتحدث بها معها أمسكها من يديها
زينه
سحبت يديها مسرعه ونهضت من جواره وعقلها يعيد ذكرياتها معه منذ أول يوم التقت به .. مرت بضع دقائق وكل منهم في صمت تام وتفكير وأدرك عمار من صمتها أنها رافضه عرضه فشعر بالندم .. شعرت زينه بشئ يتسلل لأنفها لينتشلها من شرودها فتذكرت الطعام وأسرعت تعدو للمطبخ ولكن كان الأوان قد فات وأحترقت ..
وما أن أنتهي حتي ذهب للمطبخ مره أخري ووضع الأطباق ومعه الأدويه ملأ كوبا من الماء وتناولها نظر إليها فوجدها تنظر إليه بشرود ..
ولم تلبث أن تتحدث حتي تركها وخرج إلي الشرفه وأخذ يشرد بها أيضا منذ اليوم التي إلتقاها به وكأن كل منهم يحلل علاقتهم من ناحيته ..
أستمع لصوتها من الخلف
أنت عايز تتجوزني ليه يا سياده المقدم
لو سمحت متتريقش وجاوبني !
عشان اتكشفت عليكي وانا باخد الحقن ولازم تستري عليا
يوووه ممكن تكلمني بجد!
أستدار لها عمار ونفخ بضيق وأنفعال مرددا
أنتي اللي مستفزه أوي بصراحه هو الواحد بيتجوز ليه
لأسباب كتير .. أستقرار عيله خلفه ... حب
أهو أول ٣ أسباب دول كانوا سبب أن انا مش عايز اتجوز أصلا ...
وإيه اللي اتغير
السبب الرابع ..
متأكد
إنتي شايفه إيه
شايفه إنك مغرور ومتكبر وهتستقوي عليا وتهينني وانا مليش اللي يقفلك لو وافقت اتجوزك ..
يبقي تنسيني وتطلعيني من حياتك نهائي ولا كأنك قابلتي أو عرفتي حد أسمه عمار وأنا بعتذرلك عن طلبي ده معلش أتسرعت ..
ما انا قدامك اهوه وعشان كده بعرض عليكي الجواز ..
برقت عينيها بالدموع مردده پقهر
أديك قلتها اهوه عشان كده عشان انا اللي بحبك مش انت انا اللي بتمناك من زمان لكن أنت لا ومش عارفه أنت عايزني ليه بس انت جاوبت خلاص ..
وأنتي شايفه أن انا مبحبكيش ..
نظر وهو يتذكر كل لحظاتها معه چنونها مرحها حزنها ضحكاتها حبها له .. لأول مره يري حبا حقيقيا من فتاه له .. لأول مره تجذبه تفاصيل إحداهن لأول مره تتولد لديه مشاعر تجاه فتاه لا يدري ما الممليه ..
ولكن زينه لأول مره أيضا ترفض قربه وعقلها فقط هو من يسيطر عليها صور لها كل مره رفضها وعاملها بسوء كل مره اتهمها بما ليس بها تذكرت حين قال لها إنتي مصدومه ليه ! قلت لك ياأما انتي مراتي يا اما فتاه ليل وانتي مش مراتي يبقي ملهاش حل تالت واللي بعمله معاكي وعايزه منك