ڼار الحب والاڼتقام
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
في دمائه وجسده ينتفض بقوه قبل أن تخرج روحه
امسكه تهامي وضمھ إليه في ألم وعجز وقهر وهو ېصرخ بأسمه باعلي صوته وقوته ويرجوه بأن لا ېموت ..
وبنفس الوقت أغلق عمار باب الغرفه وأمسك بصوره أخته وجفف الدموع التي هبططت علي الرغم منه وهو يتذكرها ضم صورتها لصدره وأمسك بالهاتف مره أخري وقام بالأتصال به
حاسس بإيه دلوقت اوصفلي شعورك لما تشوف الناس اللي بتحبهم بېموتو قدام عينيك وانت مش عارف تعملهم حاجه اوصفلي شعورك وانت عاجز مذلول مش قادر ترجعه تاني للحياه وفي لحظه بقي بعيد عنك ..
آه يا ابن الكلب أن ما قتلتك بإيدي ودفتنك جنب أختك مبقاش انا تهامي أبو الدهب .. أن ما حسرتك علي كل غالي وحبيب ليك ..
قصدك علي البنت اللي أنت عملت خطه سخيفه عشان تاخدها مني .. انا محدش بياخد مني حاجه بسهوله لما خدت اختي كنت أنا بعيد عنها لكن تاخد مني حاجه وانا موجود يبقي انا اخد روحك قبلها واللي هو هيبقي قريب اوي .. اللي انتقم منك دلوقت هو عمار الأخ .. لكن لسه المقدم عمار دوره مجاش فياريت تستعد له عشان هو اللي هيقضي عليك ..
ما أن خرج حتي وجد زينه تنتظره بالغرفه ألقي المنشفه من علي رأسه ونظر إليها مرددا بشك
هو إنتي إزاي يا زينه اتخطفتي من هنا ولا الناس دي خدتك وأبويا وعمتي كويسين
والحلقه للأسف خلصت
أرائكم ومتنسوش الڤوت