اسيرة اڼتقامة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل التاسع والعشرون
في فيلا مراد بداخل المنتجع
امام المرأه كان مراد يقف يعدل من رباط جرافته يتجهز الي العشاء مع الوفد الذي ينتظره بعد ساعه من الان و ترتسم علي ملامحه ابتسامه سعيده فرحه بعد آتمام زواجه من ملك فهو يشعر بالفخر والزهو بأنه امتلكها واصبحت ملكيه قلبه وعقله وروحه أصبح حبها يجري ف عروقه وسوف يفعل المحال حتي تبادله حبه وتعلن عشقها له وعلي الرغم ما حدث بينهم الا انه يريد انا يسمعها وهي تعلن له عن حبها ان تتلفظها من بين شفتيها فيصبر حتي ينالها منها في نفس الوقت يريد ان يزيل كل تلك اللالم التي مروا بيها من ذاكرتها الي الأبد ويعوضها عن ما حدث وبدر منه لها إلا أن يعرفا الحقيقه..
توترت ملك من نظراته لها وحاولت ان تشتت نفسها بالنظر الي الاشىء ماعدا هو و لكن أبت عينيها ذلك وظلت تنظر له وهو يتابعها الي ان وقف أمامها تماما
الجمال دا كله لوحدي صح
خجلت ملك من غزله له فحاولت مجاراه الحديث
ميعاد العشا بتاعك امتي مع الوفد
ضحك مراد عليها وقد أدرك ما تفعله فاجابها قائلا
بعد ساعه من دلوقت
بس لو اقولك ان مش عايز اروح وأفضل جانبك ومتحركش عايزين ندلع نفسنا بقا داحنا حتي عرسان لسه
توترت ملك اكثر من جرأته الزائده فهتفت بيه بجديه ذائفه
بس بقا وعلي فكره انت هتتاخر كده يدوب تلحق توصل
اصتنع مراد الحزن قائلا بحزن
ايه لدرجه دي مش عايزني ولا طيقاني وعايزه تخلصي مني وامشي
ضحك مراد عليها بصوت مرتفع ونظرت ملك له عاقده حاجبيها من ضحكه عليها بهذه الطريقه فحاولت الإبتعاد عنه قائله بضيق
اوعي كده سبني طلما بتضحك عليا
امسكها مراد غير سامحا لها بالابتعاد قائلا لها بعد أن سيطر علي ضحكاته
متزعليش ي ستي بس انتي غريبه برضو ي ملك هو انا قولت حاجه عيب دانا بحبك ولما بشوفك قدامي بحس نفسي ف عالم تاني عالم مفهيوش غيري انا وانتي ومفروض متتكسفيش اعتبريني جوزك ي ستي
ضحكت ملك علي طريقه حديثه ونبرته بصوت مرتفع بينما شرد ف جمال ضحكتها الرائعه الذي اول مره يراها تضحك بذلك الشكل
مراد بخبث
لا ده شكلها