اسيرة اڼتقامة
ي جماعه مش مصدق ان انهارده فرحي
ولج إليه الغرفه مراد مرتديا حليته من اللون الكحلي وعليه كرفت من نفس اللون الذي استمع الي صياحه من الخارج قائلا بتجهيز
عندي استعداد اديك بوكس بس ساعتها مش هيبقي فرح هيبقي جنازه
معتز مبتعدا عنه پخوف
لا يا عم ابعد عني انا بهزر
ثم اخذ يرقص ف الغرفه يغني بصوت سعد الصغير
ارتفع صوت ضحكات مراد وكل من يتواجد بالغرفه علي ذلك العريس الذي جن عقله
......
كانت ملك وخالتها فاطمه واقفين مع ساره بجوار امها واختها ف الغرفه وخبراء التجميل يضعون اخر لمساتهم علي وجه ساره التي كانت جميله بفستانها الأبيض الخلاب وحجابها الرائع عليها ومساحيق التجميل التي برزت جمال عيونها العسلي واهدابها الكثيفه فكانت فاتنه بحق
ماشاء الله تبارك الله احسن عروسه ف المجره ي ساره ....
ساره بابتسامه
بجد ي ملك حلوه
ردت عليه خالتها فاطمه هذه المره
طالعه زي القمر ي ساره جمال يخطف العين والعقل
شكرتهم ساره بحب متأملة نفسها بالمراه
......
ف المساء
واقف معتز أسفل الدرج منتظر قدوم حوريته الجميله علي احر من جمر ناظرا لساعه يده ولكن قبل تاففه وجد حوريته تتطل عليه بفستانها الأبيض الرائع وحجابها المزين عليها فأصبحت حوريته جميله رائعه خاطفه كل الانظار عليها تتعلق بيد والدها هابطين الدرج يسلمها والدها له يوصيه عليها
انا اسعد انسان ف الكون دا كله ربنا وعدني باجمل واحلي بنوته ربنا يخليكي لقلبي ي عمري الجديد
ابتسمت ساره بخجل له مسروره بغزله بيها
تعلقت ساره بذراع معتز بداين مراسم الزواج....
كانت ملك تقف بجوار مراد مرتديه فستان من اللون الكحلي المطرز وعليه حجاب من اللون الفضي وقد ظهر عليها الحمل فقد كانت بطنها منتفخه بشده وذلك لحمها ف تؤامين ذكور بعد أن اخبرتها الطبيبه الذي تتابع معها الحمل.. تعلقت ملك بذراع مراد فقد وقفت لمده طويله شاعره بثقل ف بطنها
مالك ي حبيبتي انتي كويسه
ملك بابتسامه خفيفه
كويسه ي حبيبي بس الوقفه تعبتني
مراد ممسكا بيدها يتحرك بيه بتمهل
تعالي اقعدي ي حياتي متقفيش كده مش الدكتوره حذرتك من الوقفه الكتير
ملك متحركا معه تجلس علي الطاوله التي تتواجد عليها خالتها يجذب مراد لها احد المقاعد تجلس عليه جالسا بجوارها يتابعون الحفل الذي بدا للتو..........
ف احدي الليالي استيقظ مراد علي صوت صرخات ملك المتعالي من جواره فنهض من الفراش بفزع وهي تهتف بتوسل
الحقني ي مراد تعبانه باولد
جري مراد جالبا لها شىء ترتديه واضعا الحجاب علي راسها. حاملا اياها ينزل الدرج مسرعا تتبعه خالتها فاطمه التي استمعت الي صرخات ملك مرتديه هي الاخري عباءتها تهرع ورائه
بعد مرور وقت