الأحد 24 نوفمبر 2024

الشيطان المتملك الفصل العشرين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كده بسألك بسرعة.
نعمة بهمهةمممم طيب يا حبيبتي تشكري...بقلك إيه هو الحاج زكريا فين... بقاله اربع أيام مختفي كده مش عارفاله طريق هو عندك .
جميلة بنفي لا يا حبيبتي مش عندي انا زيك بردو بقالو أربعة أيام مدخلش بيتي.... من يوم ما جا سأل على الشنطة طلع و مرجعش ثاني
ضيقت نعمة عينيها بقلق و هي تسألها يا لهوي.. أمال راح فين الراجل... يكونش جراله حاجة و إحنا مش عارفين... 
مطت جميلة شفتيها باستهزاء قائلة يعني حيجراله إيه يا اختي... متقلقيش عليه هو عند صفية أخته قاعد معاها.... باين عليه زعلان على المحروسة اللي مقدرش يتجوزها... قلبه لسه بيوجعه عليها .
ضحكت نعمة ضحكة طويلة قبل أن تقول يستاهل اهي تجوزت واحد من كبارات البلد و إرتاحت منه... بس ذيل الكلب عمره ما حيتعدل يومين كده و تلاقيه لافف على واحدة ثانية .
قاطعتها جميلة باستهزاء خليه يعمل اللي هو عاوزه...إن شاءالله يجيب عشرة مش واحده بس و حياتي عندي لكون مطفشاهم كلهم.
نعمة ماشي يا حبيبتي خلينا على إتصال انا دلوقتي لازم أمشي عشان البنات مستنيني على العشاء....
جميلة ماشي مع السلامة و لو لاحظتي أي حاجة قوليلي ..
نعمة بعد أن أغلقت الهاتف مغلطش لما قلت عليها سنبل آغا...كل الأخبار عندها و مش بتفوتها حاجة .
لاحقت كامليا شاهين ببصرها و هو يفتح باب الشرفة و يشير لها بأن تتبعه...فركت ذراعيها بحركة لا إرادية بسبب شعورها بالبرد الشديد يلفح بشرتها ....
نظر شاهين إلى فستانها الأحمر الخفيف ثم هتف بنبرة مستهزءة الست ساعات اللي إنت قعدتيهم في الجنينة برا حتقضي زيهم هنا و بالفستان الحلو داه.
أكمل كلامه و هو بأطراف أكمام ثوبها القصيرة ...سارت كامليا من جانبه لتجلس الكرسي الموجود في أحد أركان الشرفة متجاهلة كلام شاهين...ركزت بصرها على المسبح الصغير و مياهه الزرقاء الصافية التي كانت تلمع تحت أضواء الفيلا اللامعة
إنكمشت بجسدها عندما شعرت به ينحني ليتحدث بجانب أذنها و هو يشير أمامه إلى المسبح و لو عايزة تنزلي المية مفيش مانع...و ممكن كمان أجيبلك .... يلا
STORY CONTINUES BELOW
ختم كلامه بضحكة طويلة ساخرة خالية من المرح و هو يسير مبتعدا إلى داخل الغرفة ليغلق باب الشرفة بقوة مصدرا صوتا عاليا جعل كاميليا ترتعش في مكانها من الفزع....
جالت ببصرها في أنحاء الغرفة تبحث عن أي غطاء او شيئ يصلح لتتدثر به من البرد الذي يكاد يجمد عظامها... لم تجد سوى غطاء طاولة خفيفا ابيض اللون وضعته على كتفيها ثم عادت مرة أخرى لتجلس مكانها...تمددت على الكرسي الجلدي لتشعر ببرودته تسري على كامل أطرافها لټشتم في سرها و هي تتمتمكان لازم يعني ألبس الفستان الزفت داه..... ېخرب بيتك يا شاهين بيه سايبني في البلكونة في عز الشتاء انا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات