عشق ادم
يضغط على قبضة يده بشدة حتى ابيضت مفاصله...هل هو يحلم ام ان هناك شيئا خاطئا...زوجته واقفة امامة و تتحدث مع أحدهم... بل و تتغزل به و تتبادل معه كلمات رومنسية..
فتح عيناه لتظهر تلك الشعيرات الحمراء المتجمعة من شدة غضبه و شيطانه يدعوه الى الفتك بها...
شهقت بفزع عندما جذب أحدهم الهاتف من يدها... التفتت ورائها و هي تضع يدها على قلبها لتجد آدم...هدأت قليلا و هي تمتم بسم الله الرحمان الرحيم... ايه يا آدم حرام عليك خضتني هات التلفون.
نظرت الى هيأته المرعبة لتشعر ببرودة فضيعة تكتسح عظامها.. انها نفس النظرة التي ترتسم على ملامحه عندما يكون غاضبا... تراجعت الى الخلف و هي تراقب نظراته الغامضة و المبهمة لتتذكر تلك الليلة...ابتلعت ريقها بصعوبة و تعالت دقات قلبها عندما رفع هو الهاتف الى أذنه و يستمع الى صوت طفل صغير...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ياسمين بتوتر دا دودي اخو رنا...
اقترب منها بخطوات بطيئة ويقول بهدوءو بتقوليه حبيبي ليه... ووحشتني و مش عارف ايه ليه هااا.
ياسمين. هي تتراجعدا ولد صغير يا آدم و انا مشفتوش بقالي اكثر من شهر طنط رجاء جابته مرة معاها لما جات القصر .
آدم بانزعاجمليش دعوة متقوليش حبيبي لغيري.
قفز خطوتين الي الامام حتى وصل إليها ليمسكها من ذراعها و يجذبها بقوة بكلتا يديه مقبلا أعلى رأسها قبلات عديدة ليشعر بارتعاش جسدها ثم يهمس باعتذار انا آسف... عارف انك خفتي مني بس أعمل إيه ڠصب عني مش عاوزك تكلمي حد او تنشغلي بأي حد غيري انا بقيت حاسس نفسي اني طفلك المدلل و انت بتهتمي بيا طول اليومين اللي فاتوا مش لاقي كلام اعبر بيه عن سعادتي..مش قادر اقلك غير اني بحبك اوي اوي.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قاطعها بلهجة صارمة تحمل بعض اللين خلاص يا حبيبتي حقك عليا يلا ندخل عشان زمانهم مستنينا عالغدا... اصل بنت خالتك الغبيه......
لم يستطع ان يسمع بقية كلامها الذي يفسر بدقة سبب غضبه الغريب منذ قليل فهو فعقله السخيف صور له انها تكلم رجلا غريبا...وبخ نفسه في داخله على شكوكه التي تولدت في لحظة جنون... بالرغم من ثقته التامة بها... حاوط كتفيها بذراعه ليسير بها متجها الى الداخل و هو يسرد لها ما حصل مع رنا... في محاولة منه لتبديد خۏفها و جعلها تنسى تصرفه الاهوج معها....
طرقت سهى غرفة نوم والدتها لتأذن لها الأخرى بالدخول...
دلفت لتجد صفية تقف أمام خزانة ملابسها
تنتقي بعض الملابس استعدادا للخروج.
سهى بتسائل هو انت خارجة يا مامي.
رفعت صفيه حواجبها باستنكار فليس من عادة ابنتها ان تسألها مثل هذه الاسئلة
ايوا رايحة الجمعية عند دولت.
سهى و هي تلوي فمها بتهكم اااآ قصدك جمعية العواجيز بتاعت طنط دولت....
صفية بنبرة متضايقةعاوزة ايه يا سهى قبل ما ادخل اغير هدومي.
سهى بابتسامة متوددهو لا حاجة يا مامي.. زهقت بس قلت آجي اشوفك على العموم انا حسيبك براحتي... حروح اكلم راندا عشان وعدتها نتغدى سوى في النادي.
نظرت لها صفية بلا مبالاة ثم اخذت ملابسها و دخلت الحمام...قلبت سهى عيناها في كامل أنحاء الغرفة بحثا عن هاتف والدتها... رفعت الغطاء و الوسائد دون جدوى... زفرت بحنق قائلة بصوت منخفض هو راح فين الزفت داه