عشق ادم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
في قبلة رقيقة متمهلة متذوقا شهد ثغرها و الذي يشعر في كل مرة و كأنها اول مرة...وليخبرها انها خلقت له لوحده.
بادلته قبلته باستحياء و قلبها يكاد يتوقف من شدة خفقانه.. تشعر بسعادة كبيرة و هي تلاحظ هدوءه الغير معتاد في تعامله معها و عدم عصبيته رغم تعمدها لاستفزازه لتعلم انه قد بدأ فعلا في الاستجابة لأول مراحل علاجه.
.....................
صعدت غادة درج العمارة بتأفف كعادتها... قلبت عيناها بملل عندما لمحت جارتها الفضولية فاطمة سيكة تطل من باب منزلها.
فاطمة بصوت عال ازيك يا بت يا غادة ايه أخبار الامتحانات... انا طلعت صدفة كنت رايحة لشقة ام زيزي فلقيتك قدامي.
فاطمة بتعحببتقولي ايه غادة.
غادة كنت بقول كل حاجة تمام تشكري يا خالتي
اتجهت لتكمل طريقها لكن الجارة الفضولية اعترضتها مجددا قائلة و ايه اخبار الشغل يا حبيبتي بقالي كثير بشوفك بتنزلي متأخر يعني .
غادة بضيق انا في أجازة الايام دي عشان الامتحانات... يلا فتك بعافية يا ام صفاء انا تعبانة و محتاجة ارتاح .
الاممالك يا بت.. جاية من برا بتتبرطمي بتقولي ايه اكيد بسبب الامتحان .
غادة پغضب و هي تخلع حذائها پعنف دي الولية جارتنا اللي اسمها فاطمة بقت بتتعرضلي في الرايحة و الجاية و بتدخل نفسها في حاجات ملهاش فيها... بقلك ايه يا ماما انت تروحي تنبهي عليها ملهاش دعوة بيا احسن معملها ڤضيحة في الحارة.
غادة بكذب انا تعبانة و مصدعة و عاوزة انام... اعملي اللي قلتلك عليه و بس... قوقليلها ملهاش دعوة بيا خالص اشتغل و الا ادرس و الا اتنيل حتى... دي بقت بتراقبني بخرج امتى و آجي إمتى..
و انت عارفاها ولية بومة و لسانها طويل بكرة تطلع عليا اشاعات في الحارة عشان الهدوم الغالية اللي بقيت بلبسها و العربية اللي ادتهالي الشركة اللي بشتغل فيها عشان المسافة بين الشغل و بيتنا بعيدة... روحي قوليلها اني مستلفاها و في اي وقت الشركة تقدر تاخدها مني خلي بالها يرتاح و تحل عني بقى .
غادة بتوتر تمام يا ماما... متتقلقيش.. السنة حنجح و بتقدير كمان متتقلقيش .
الام انشاء الله يا حبيبتي انت تعبتي اوي في المذاكرة و اكيد ربنا مش حيضيع تعبك اما اقوم احضرلك حاجة تاكليها.
خرجت من شرودها على رنين هاتفها و الذي لم يكن سوى صفوان والذي تكررت اتصالاته في الأيام الأخيرة و تجاهلها له.
جن جنون صفوان بعد أن أصبحت غادة تتعمد تجاهله.
لېصرخ بصوت عال تردد صداه داخل ارجاء شقتهبقى حتة كلبة زيها تتجرأ و تقفل التلفون في وشي انا ...العاهرة الۏسخة هي نسيت نفسها و الا ايه...دي كانت بتبوس رجلي عشان ارضى عنها طبعا كل داه كان عشان الفلوس...ماشي يا غادة اما عرفتك ازاي تتصرفي مع اسيادك مكونش انا صفوان الجندي.
يتبع