عشق ادم الفصل الخامس و الثلاثون
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الخامس و الثلاثون
يعني ايه مقدرتوش تلاقوه.. ايه يا ناجي انت حتهزر حتة كلب قدر يفلت من إديكم.. بقلك ايه انت و الاغبياء اللي معاك مش عاوز المح خلقة حد فيكم غير و ابن الجندي معاكم.. مفهوم.
هدر آدم پعنف بعد أن اخبره رئيس حرسه بعدم قدرتهم على إيجاد صفوان.
رمى هاتفه جانبا ثم مال بجسده الى الامام ساندا ذراعيه على فخذيه مطأطأ برأسه الى الاسفل... منذ ساعات و هو يجلس في مكتبه بعد أن خرج من المسبح و غير ثيابه الي أخرى نظيفة يفكر في تلك التي تركها بالأعلى منذ ساعات...
زفر بضيق ثم جذب جهازه المحمول الذي كان قد فتحه منذ ساعة ليراقب ياسمين التي كانت لاتزال غارقة في النوم....
لم يكن يتوقع ان الامور ستسوء لهذه الدرجة..الڠضب و الشعور بالخذلان لم يتركا له ذرة تعقل...
دقق النظر في شاشة الحاسوب ليجد ياسمين قد استيقظت.
نظرت في أنحاء الغرفة لتجدها فارغة تنهدت بحزن ثم استندت على الطاولة المجاورة للفراش ثم على الحائط الى ان وصلت إلى الحمام... دلفت لترمي الملائة التي كانت تستر بها جسدها...
و آثار الحزام منتشرة على كامل فخذيها و ذراعيها....
جرت ساقيها بصعوبة لتقف تحت صنبور المياه البارد احتضنت جسدها بذراعيها قبل أن تنخرط في موجة بكاء خاڤتة...
كيف طاوعه قلبه على ضربها و انتهاك جسدها بهذه الۏحشية...كيف ستبرر له فعلته الشنيعة هل يظن انها رخيصة لهذه الدرجة حتى يفعل بها ما يشاء و كأنها جارية او عبدة لديه اشتراها بنقوده....يكفيها ضعفا و استسلاما لن تسامحه هذه المرة حتى لو ماټ ندما أمامها...
زواجها كان غلطة رجل بارد و غامض مثله لن تستطيع التأقلم مع طباعه الصعبة التي تتغير كل لحظة كطقس فصل الشتاء
هولم يتغير و لن يفعل... لن يصبح شخصا طبيعيا خاصة مع شخصيتها الضعيفة الخاضعة التي تغفر له أخطائه بمجرد ارتماءه في أحضانها...
سوف تتركه هذه المرة سوف تمضي في طريقها و تتجاوز و كأنه لم يكن موجودا في حياتها...
جذبت المنشفة و لفتها على جسدها ثم خرجت من الحمام متجهة الى غرفة الملابس....
اختارت فستانا من اللون البني الغامق طويل حتى قدميها و بأكمام كاملة اخفى كامل جسدها ثم خرجت الى حيث غرفة النوم...
عضت على شفتيها پألم و هي تنحني لتندس تحت أغطية السرير من جديد... ثوان و سمعت طرقات خاڤتة على الباب تليها دخول دخول امرأة يبدو من هيئتها و انها طبيبة....
فتح زاهر باب المكتب پعنف ليجد آدم يجلس