الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

عشق ادم الفصل الخامس و الثلاثون

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس و الثلاثون
يعني ايه مقدرتوش تلاقوه.. ايه يا ناجي انت حتهزر حتة كلب قدر يفلت من إديكم.. بقلك ايه انت و الاغبياء اللي معاك مش عاوز المح خلقة حد فيكم غير و ابن الجندي معاكم.. مفهوم.
هدر آدم پعنف بعد أن اخبره رئيس حرسه بعدم قدرتهم على إيجاد صفوان.
رمى هاتفه جانبا ثم مال بجسده الى الامام ساندا ذراعيه على فخذيه مطأطأ برأسه الى الاسفل... منذ ساعات و هو يجلس في مكتبه بعد أن خرج من المسبح و غير ثيابه الي أخرى نظيفة يفكر في تلك التي تركها بالأعلى منذ ساعات...

رفع رأسه لينظر الى الساعة الكبيرة المعلقة بالجدار ليجدها تشير الى الخامسة صباحا...
زفر بضيق ثم جذب جهازه المحمول الذي كان قد فتحه منذ ساعة ليراقب ياسمين التي كانت لاتزال غارقة في النوم....
لم يكن يتوقع ان الامور ستسوء لهذه الدرجة..الڠضب و الشعور بالخذلان لم يتركا له ذرة تعقل...
دقق النظر في شاشة الحاسوب ليجد ياسمين قد استيقظت.
لا تعلم كم الوقت او كم ساعة ظلت نائمة كلما تعلمه انها تشعر بآلام رهيبة في كامل أنحاء جسدها و ثقل كبير في رأسها تحاملت على نفسها حتى استطاعت بعد عدة محاولات الوصول إلى طرف السرير...
نظرت في أنحاء الغرفة لتجدها فارغة تنهدت بحزن ثم استندت على الطاولة المجاورة للفراش ثم على الحائط الى ان وصلت إلى الحمام... دلفت لترمي الملائة التي كانت تستر بها جسدها...
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها المټألمة عندما رأت انعكاس صورتها في المرآة... جسدها مدمر للغاية تملؤه الكدمات الحمراء و البنفسجية...
و آثار الحزام منتشرة على كامل فخذيها و ذراعيها....
جرت ساقيها بصعوبة لتقف تحت صنبور المياه البارد احتضنت جسدها بذراعيها قبل أن تنخرط في موجة بكاء خاڤتة...
كيف طاوعه قلبه على ضربها و انتهاك جسدها بهذه الۏحشية...كيف ستبرر له فعلته الشنيعة هل يظن انها رخيصة لهذه الدرجة حتى يفعل بها ما يشاء و كأنها جارية او عبدة لديه اشتراها بنقوده....يكفيها ضعفا و استسلاما لن تسامحه هذه المرة حتى لو ماټ ندما أمامها...
حتى لو كانت تحبه و تهيم به عشقا لن يشفع له حبه هذه المرة فعلته تجاوزت كل الحدود.. ضړب اهانة اتهامها بشيئ لم تفعله لو انه سمعها لو انه صدقها... يبدو أن زواجهما قد وصل لنهايته فعندما تنتهي الثقة يسقط الحب...
زواجها كان غلطة رجل بارد و غامض مثله لن تستطيع التأقلم مع طباعه الصعبة التي تتغير كل لحظة كطقس فصل الشتاء 
تذكرت كلمات غادة عندما قالت لها حيطلع عقده عليكي. رغم أنها لم تكن تنصحها حبا الا انها في الاخير اكتشفت انها محقة...
هولم يتغير و لن يفعل... لن يصبح شخصا طبيعيا خاصة مع شخصيتها الضعيفة الخاضعة التي تغفر له أخطائه بمجرد ارتماءه في أحضانها...
سوف تتركه هذه المرة سوف تمضي في طريقها و تتجاوز و كأنه لم يكن موجودا في حياتها...
مسحت دموعها التي امتزجت مع قطرات الماء قبل أن تضغط على مقبض الدش ليتوقف سيل المياه.
جذبت المنشفة و لفتها على جسدها ثم خرجت من الحمام متجهة الى غرفة الملابس....
اختارت فستانا من اللون البني الغامق طويل حتى قدميها و بأكمام كاملة اخفى كامل جسدها ثم خرجت الى حيث غرفة النوم...
عضت على شفتيها پألم و هي تنحني لتندس تحت أغطية السرير من جديد... ثوان و سمعت طرقات خاڤتة على الباب تليها دخول دخول امرأة يبدو من هيئتها و انها طبيبة....
فتح زاهر باب المكتب پعنف ليجد آدم يجلس

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات