الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشقي الابدي الفصل التاسع والعشرون

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عشقى_الابدى
الفصل التاسع والعشرون 
استيقظت فى الصباح لتجد كل منهما يحتضن الاخرتحركت بتململ فأوقفها صوته يسألها بهدوء 
حبيبتى انتى صاحيه  
حركت راسها تحت ذقنه وهى لاتزال تحتضنه فأضاف بنفس الحنان 
اسيا انا أسف لو فى حاجه ضايقتك منى وبالنسبه لياسمين انا طردتها خلاص 
ثم تحرك بجسده قليلا حتى يستطيع رؤيتها تأملها قليلا قبل ان يضيف برقه 

انتى عارفه انى بحبك انتى وانك اهم حاجه فى حياتى وان ياسمين دى بالنسبالى ولا حاجه 
افاقت اسيا من حلمها السعيد على حركه اسو تدفعها بقوه وهى تتحدث بحماس 
مامى يلا انتى اتاخرتى اوى النهارده اجازه يلا بسرعه عشان ننزل  
فتحت عينيها بأحباط تنظر حولها فلم تجده فى الغرفه سألت اسو بفضول 
اسو هو مراد فين  
اجابتها اسو بتلقائيه شديده 
فى المكتب مامى انتى عارفه بابى الصبح جه صحانى وبعدين قالى ان عنده شغل كتير اوى ومش هيعرف يخرج معانا بس ممكن نخرج انا وانتى عشان مزعلش  
نظرت إليها اسيا مفكره قبل ان تتحدث بمرح 
اممم طب ايه رأيك نقعد انا وانتى النهارده هنا لوحدنا سوا ونعمل بيت فى الجنينه وندخل فيه ومحدش يعرف يوصلنا  
صړخت اسو من الفرح والحماس وأخذت تجرها من يدها لتتحرك مسرعه ويشرعوا فى بناء بيتهم الخاص اخذت حماما سريعا وقررت قضاء يومها بمرح بعيد عنه وعن ياسمين وعن اى شئ يزعجها فقط هى وطفلتها ارتدت هى واسيا نفس الملابس شورت قصير من الجينز معه حذاء رياضى وتيشرت ابيض ذو حملات رفيعه ورفعت شعرهما للأعلى فى كحكه عشوائيه كانت تبدو كنسخه وصغيرتها تناولا الافطار سويا ثم قررا بدء يومهما الخاص 
كان مراد جالسا فى غرفه مكتبه المطله على حديقه المنزل يرتدى نظارته الطبيه ويجلس فى مقعده يدرس احد الملفات الموضوعه امامه بتركيز وعنايه عندما سمع أصوات صراخهم وقهقاتهم أتيه من الحديقه خلفه كان بحاجه إلى انجاز ذلك الملف فقرر التغاضي عن تلك الأصوات والتركيز فى عمله تعالت صوت ضحكه اسيا المعتاده فلم يستطيع تمالك نفسه تحرك من مقعده ينظر من النافذه التى خلفه فتسمر فى مكانه من مظهرها كانت ترتدى شورت ضيق قصير يبرز مفاتن جسدها بقوه وتركض مبلله بالكامل واسو تركض خلفها بخرطوم الماء ترشها به انسدل شعرها بعشوائية من شده حركتها فارتدت تركض فى اتجاه اسو تحملها وتدور بها فى الهواء ويدور شعرها معها وضحكتها تدوى فى الإرجاء شعر بانفاسه يتصارع والتوتر يزداد بداخله وهو يراها تركض امامه بذلك المظهر المثير لم يستطيع تمالك نفسه فتحرك

ينضم إليها تاركا كل تلك الملفات وراءه 
توقفت اسيا عن الركض وهى تلهث تنحنى تستند على ركبتها لتأخذ نفسا عميق تملئ به رئتيها عندما وجدته يتقدم فى اتجاهها كان يرتدى بنطال جينز وقميص جينز مع تيشرت ابيض رياضى يعكس سمار بشرته ويتحرك بثقه فى اتجاهها ليقف امامها فتحت فمها ببلاهه من وسامته وهى تستقيم فى وقفتها وتضع يدها فوق جبهتها لتحجب الشمس قليلا عنها تسمرت فى مكانها وهى ترى انعكاس الشمس على عينيه الرمادتين فتصيبها بالخدر ابتسم لها ابتسامته الساحره قبل ان يعلق بهدوء 
واضح ان فى حد هنا قرر يستمتع بوقته 
ابتسمت له بأشراق وهى تجيبه بطفوليه 
قررنا بما ان النهارده اجازه نسقى زرع الجنينه بنفسنا 
أجابها بمرح 
متأكده انك ناويه تسقيه بس مش تموتيه بكل الميه دى !!! 
كانت ضحكتها تدوى عاليا وهى تعود برأسها إلى الوارد قبل ان تجيبه بمرح 
امممممم اعمل ايه اسو حبت الموضوع جدا وماشيه تجرى ورايا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات