لاجئه في اسطنبول الفصل السادس
على هاتفه و هو يستمع إلى اخته تخبره بأنها قررت أن تحضر مدرسا خاصا للين لكي تتقن اللغه التركيه للتمكن من العوده الى الدراسه من جديد. صاح بلهجه تحذيريه اصلي هل جننت مالذي تريدين فعله.
ردت اصلي بهدوء لاشي اريد ان
اساعد الفتاه و شقيقها.
جلس جان على الاريكه بعدان اخذ انفاسا عميقه ليحاول السيطره على غضبهاختي حبيبتي انسيت اتفاقنا ها انت تعلمين انني اريد الفتاه و لا اريد ان يعلم أي شخص بوجودها.
قاطعها جان و قد بدأ صبره ينفذاصلي.. لا شان لك اهتمي بالصغير فقط و أعدك انني سادعمك و اقنع امي بأن تسمح لك بتبنيه.. التزمي باتفاقنا اذاكنت تريدين الصغير أليس كذالك.
اغلقت اصلي الهاتف دون أن تسمع بقيه كلمات شقيقها و سرعان ما اجهشت پبكاء مرير. تشعر بمدى ندمها و حقارتها لأنها استغلت فتاه صغيره و بريئه كلين التي تراها ملاكا نزل من السماء لانقاذها هي و أخيها من التشرد.
جاءت من سوريا هربا من الحړب و معها طفل صغير أخبرها ان الفتاه جميله ووجودها في الشارع وحدها يجعلها فريسه سهله للذئاب البشريه.
لقد
استطاع بسهوله إقناعها بسبب معرفته لنقطه ضعفها و هي الأطفال.
وعدها بأنه سيساعدها في اقناع امهما و بقيه أفراد العائله بتبني اوس.
لم تكن تشعر انها انسانه انانيه من قبل لكن شعور الامومه الذي احست به عندما حملت اوس اول مره جعلها تستسلم للالحاح جان.
يجلس جان خلف مكتبه يتأمل سكرتيرته نازان و هي تتمايل بدلال بفستانها الأحمر العاړي الكتفين الذي يلتصق على جسدها كجلد ثان لا يكاد يغطي سوى جزءا صغيرا من مفاتنها..
جلست بخفه باناملها الرقيقه.
ثم جذبها من شعرها ليرميها على
الأرضية تحت قدميه
قائلا من تحت أنفاسه اللاهثه
إبدئي عملك أيتها ال.... .
بعد دقائق طويلة
التي لا زالت تجلس على الارضيه غيري ملابسك بسرعه و اخرجي.
رتب جان ملابسه و هو يلهث لاعنا تحت أنفاسه تبا لين