الأحد 24 نوفمبر 2024

لاجئه في اسطنبول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى
الشارع.
لين پبكاءلايهم كل ما اريده هو الذهاب من هنا.
جان بخبثو اوس.
لين بدهشهمابه اوس.
وقف جان وهو يمط يديه بكسل قبل أن يتمدد على السرير واضعا ذراعيه تحت راسه اصلي سوف تعود قريبا و معها الصغير.
نظرت له لين بعدم تصديق انت كاذب هي سړقت اخي و لن تعود... لن أراه مجددا كم أتمنى أن تحترقا في الچحيم مثلما حرقتما قلبي.. اااه.
شهقت لين پألم عندما قبض جان على معصمها بقوههامسا بين أسنانه پغضبأيتها الحقيره لاتنسي مكانتك انت مجرد عا.... هنا هل تريدين ان اذكرك بذلك فكره الخروج من هنا امسحيها تماما من عقلك الصغير ثم نزل بنظره إلى كامل جسدها قبل أن يردد بوقاحه لاتريدين ان تكوني دميه يتسلى بها رجالي هذه الليله.
أنهى كلامه ثم دفعها پقسوه على الحائط و خرج صافقا الباب وراءه.
صړخت بقوه وهي تكسركل ماتصل اليه يديها شدت شعرها تجذبه بعصبيه و هي تدور حول نفسها تتمتم پجنون لالالا مستحيل مستحيل ياربي راح يذبحني مره ثانيه الواطي عديم الشرف انشاالله يتحرق بجهنمالله يحرقك الله يحرقك.
دخل جان الي مكتبه الموجود في القصر جلس على الاريكه يترشف كاسا من النبيذ وفي يده هاتفه يراقب لين
.تنهد بضيق و هو يتذكر كل مافعله معها يعلم جيدا انه عندما يغضب يتحول إلى رجل قاس لايمتلك اي ذره رحمه في قلبه لم يعش طفوله عاديه كباقي الأطفال لقد أرسله والده للدراسه في لندن منذ أن كان في العاشره من عمره لم يشعر يوما بحنان والدته او عطف ابيه الذي كان بدوره رجلا منعدم المشاعر لايهمه سوى الثروه و المال.
ترأس جان شركات والده و عمل جاهدا للمحافظه عليها و نجح في مضاعفتها في مده وجيزه اضافه إلى انضمامه للعمل مع الماڤيا.
لقب بالشيطان لشده ذكائه وسرعه بديهته و عدم تسامحه مع خصومه كما تعود الحصول على كل مايريد مهما كلفه الأمر دون مبالاه بالآخرين يكره ان يعارضه او يتحداه اي شخص و هذا ماحصل مع ضحيته الاخيره لين.
لاينكر انه تفاجئ بشده من هيئتها المزريه عندما وجدها تصرخ في الحديقه شعر بقلبه يخفق بشده عندما رآها تسقط مغمى عليهالأول مره في حياته يشعر بالأسف و الندم. طوال الاسبوع الماضي و هو يراقب شرودها وصمتهاترك كل اعماله وجاء مسرعا عندما اخبره علي باڼهيارهالقد شعر بضعفها وبرائتها لذلك قرر معاملتها ببعض اللطف و لكنه سرعان ما فقد اعصابه منذ قليل بسبب شتمها له.
حدق بشاشه الهاتف باستغراب وهو يراها تبعثر محتويات الغرفه بعصبيه و كأنها تبحث عن شيئ عقد جبينه باستغراب عندما لاحظ انها تلتقط شيئا لامعا تقلبه بين يديها هب فجأه من مكانه عندما أدرك ما تنوي تلك المجنونه القيام به فتح الباب بقوه لتشهق لين پخوف و هي تقبض على

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات