السبت 30 نوفمبر 2024

هوس من اول نظرة الفصل الأول

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ساعتها حتبقي ثلاثة و عشرين....
أرادت يارا تغيير الموضوع لتتصنع ان والدتها
تناديها طيب يا حبيبي انا لازم اقفل عشان 
ماما بتنادي عليا... حبقى أكلمك بعدين 
على الفيس....
صالح ماشي ياقلبي....
أقفلت يارا الخط و هي تتأفف بشدة قائلة 
داه اللي ناقص... اتجوزك إنت عشان ادفن 
نفسي بالحياة...انا مش مصدقة هو لسه في 
ناس بالتفكير داه...لا و كمان لسه شاب يعني 
و الله لو كان راجل كبير كنت حتفهم إنما 
شاب و بالعقلية دي مش معقول داه ناقص 
يقلي نامي من المغرب و ياخذ مني الموبايل
اوووف دي شيرين عاوز إيه دي كمان... .
أفتحت يارا سماعة الهاتف لتكمل حديثها مع 
صديقتها غير عالمة بالمؤامرة التي تحضرها 
لها...
بعد يومين في حفل عيد ميلاد رامي الحداد...
رامي حداد مثال للشاب الوسيم و الغني 
إبن عائلة معروفة مدلل و مستهتر لأبعد الحدود
رسب سنتين في السنة الثانية هندسة بعد 
أن إجتاز السنة الأولى بصعوبة.... 
حياته عبارة عن حفلات شرب و بنات...يغير
حبيباته كما يغير أحذيته... هو معجب بيارا 
منذ اول مرة رآها فيها لكنه لم يستطع الاقتراب 
منها خوفا من صالح....
دخلت يارا قاعة الحفلة لتتوجه كل الانظار 
صوبها ترمقها باعجاب و أخرى بكره و حسد... 
كانت بالفعل جميلة جدا بفستانها الأسود 
القصير
أشارت نحوها رؤى لتأتي لتبتسم لها يارا 
إبتسامتها الخلابة قبل أن تتوجه نحوها....
رؤى باعجابإيه الجمال داه يا بنتي...
يارا بغرور طول عمري قمر ههه
رؤى بهمس بصي رامي حياكلك بعنيه...
يارا عادي يا بنتي سيبك منه امال فين 
شيري..
رؤى بعدم إهتمام كانت هنا مش شوية... 
اهي هناك مع سيدا و فادي العدوي...
يارا و هي تنظر حيث أشارت رؤى غريبة 
دي عمرها مع كانت صحاب هي سيدرا... دي 
بكرهها كره العمى..
رؤى لا غريبة و لا حاجة إنت عارفة شيري
دايما مع مصلحتها...متنسيش إن سيدرا 
اووووبا يارا إلحقي مش داه صالح عز الدين .
إرتجفت يارا پخوف و قلق قبل أن تدير
رأسها ناحية الباب لتراه...كان في قمة 
الوسامة و هو يرتدي بنطال جينز باللون 
الأسود و فوقه قميص صوفي باللون الأزرق 
الداكن ضيق يبرز عضلات جسده الضخمة....
ببرود قبل أن يلقي التحية على رؤى 
إزيك يا رؤى.
رؤى بتوتر تمام و إنت
صالح بصوت خاو الحمد لله .
انزل يده ليلفها حول خصر يارا ليسير 
بها نحو باب الخروج قائلا عاوزك في 
كلمتين برا .
أومأت له يارا لتمشي بجانبه بهدوء و دماغها 
يكاد ينفجر من شدة التفكير... لماذا جاء و كيف
علم انها هنا... هو ابدا لا يأتي لهذه الحفلات 
فلماذا هذه الليلة بالذات.....
فتح الباب ثم دفعها بخفة لتركب سيارته 
قبل أن ينطلق خارج الفندق....
أوقف السيارة على حافة الطريق ثم اخرج 
هاتفه ليضغط بعض ازراره قبل أن يرميه 
يارا بتوتر و هي لا تعرف ماذا تقول لتبرير
فعلتها كذبها عليه و ذهابها للحفلة صالح 
إسمعني انا حفسرلك...
صالح و شششش
إسمعي و إنت ساكته...
ضيقت يارا حاجبيها و هي تنصت لصوتها
في الهاتف.. ركزت قليلا قبل أن تشهق بقوة 
عندما

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات