هوس من اول نظرة
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
عصبيته المفرطة و المسكينة
زوجته يبدو أنه افرغ غضبه فيها ليلة البارحة...إلتفت
وراءه خشية ان يجد أحدا ما في المكان قبل أن يهتف تعالي خلينا ندخل جوا و فهميني إيه اللي
حصل مينفعش نتكلم هنا....اومأت له ثم سارت بجانبه ليدخلا جناحه كل واحد
من أحفاد صالح عزالدين عنده جناح خاص بيه في القصر...أجلسها بجانبه على الاريكة قائلا دلوقتي إحكيلي
اللي حصل بالتفصيل حكت له إنجي ما حدث مع أروى البارحة و اليوم
و كيف دافعت عنها و أرادت مساعدتها.. هي تثق
بهشام كثير فهو ليس فقط إبن عمها بل أيضا صديق
كان دائما يرفض تصرفاتهم و مؤامراتهم و خاصة والدته و أخيه آدم و كان دائما يقف ضدهم مع أبناء عمه....
حرك رأسه بأسف بعد أن اكملت إنجي كلامها و التي شعرت ببعض التحسن بعد أن التحدث
إليه فهو لم تكن حزينة فقط من أجل أروى بل
أيضا لشعورها بفقدان إهتمامه و حنانه الذي كان دائما يغدقها به...
هشام بنبرة مشفقةمسكينة أروى...حظها الۏحش
وقعها في إيدين فريد.... انا خاېف اتكلم معاه يتضايق اكثر و يرجع ثاني....إنجي لا بلاش تقله حاجة إنت وعدتني إنك مش
حتقول لحد...هشام انا بس حابب اساعدها...إنجي و هي تستند بظهرها باسترخاءعلى ظهر الكرسي انا حستنى ابيه لما يروح الشغل و ارجع
إني اقول لجدو و ماما....
لوت شفتيها مضيفة بحنق كله من
أمك و أختك العقربة...حسابي معاها بعدين .نظر لها هشام بعدم رضا مجيبا على فكرة
إنت إتهمتي ندى بدون دليل يعني ممكن
متكونش هي إنجي بحدة و هو في غيرها...و إلا نسيت
عمايلها هشام طب إهدي و خلينا نفكر في حل.... الانفعال
مش حيجيب نتيجة .وقفت إنجي تريد المغادرة قائلة انا مقدرش
اعارض أروى هي وثقت فيا و حكتلي عشان ملهاش غيري تحكيله... القرار دلوقتي بإيدها
و انا حستناها لغاية ما تقرر حتعمل إيه و حقف
جنبها....هشام بنبرة متعبة ماشي...
يتبع