هوس من اول نظرة
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
والد سيف...
من حوالي خمس سنين او أكثر جدو قرر إنه يوزع ثروته على أولاده...فكتب نصها باسم سيف و النص الثاني لبابا و عمي أمين.... جدو عنده شركات كثيرة و اراضي و عقارات... يعنى
يعتبر من أغنى أغنياء البلد... بس كل ثروته دي متجيش نقطة من أملاك سيف...في الاول كان
فاتح مكتب محاماة بس بعدين لما جدو كتبلهنص الثروة باسمه...ساب المحاماة و مسك الشركات
حتى لو جدي طرده و داه طبعا مستحيل فآخر حاجة خيفكر فيها سيف هي الفلوس...انا مش
فاهم هو ليه مفهمك إنه فقير و ماحيلتوش غير
مرتبه.....تابع بنظرات خبيثة ردة فعلها المفاجأة من حديثه
ليعلم أن سيف يخطط لأمر ما لكنه لم يعلم بعد ما هو ليسألها
سيف... ساعدني في عملية ماما... إدتني فلوس عشان كده انا عاوز يساعده .آدم و هو يقطب جبينه
بستجاهلته سيلين و هي تقف من مكانها بعد أن أقنعت نفسها بعدم تصديقه...فهو بالنسبة لها غريب
قرأ آدم تعابير وجهها الدالة على عدم إقتناعها ليهتف من جديد محاولا زرع بذور الشك داخلها
و إنك بتثقي فيه بس أنصحك بلاش...سيف مش
زي ما إنت متخيلاه...إنت عارفه بيسموه إيه الشبح عشان قدرته الغريبة في إنه يتلاعب بأي شخص
قدامه زي ماهو عاوز...بيخليه يفكر فيه بالشكل اللي هو عاوزه...و الظاهر إن إنت كمان ضحېة من ضحاياه
أصله شاطر أوي في الخداع...كل اللي يشوفه بيفتكره ملاك نازل من السماء بس هو في الحقيقة شيطان...انا على فكرة معنديش أي مصلحة من إني
أحذرك منه و انبهك عشان متصدقيش كل حاجةبيعملها عشانك...برقت عيناه بخبث و هو يهمس لها بتحريض
طب مسألتيش نفسك هو بيساعدك ليهيعني هدوم و شنط بملايين... ليه يا ترى هو صحيح
فياترى حتقدري تسدديجحظت عيناها بعد أن فهمت مقصده ليستأذن
آدم بلباقة مزيفة و هو يخفي إبتسامته الخبيثة المعلنة عن إنتصاره...تاركا سيرين ټغرق في دوامة
من الضياع ليس لها نهاية... هي في الأصل كانت تنتابها بعض الشكوك حول تصرفات سيف معها
من الخلف صاړخة في أذنها
صباح القشطة يا خواجة....سيلين و هي تضع يدها فوق قلبها
صباح الخير...اروي بمرح
فهي طبعا لم تفهم كلام أروى كله لتهتف ماله.. سيف هو كويسأروى و قد ظنت أن سيلين معجبة بسيف و تحبه
كويس يا حبيبتي.. تعالي ندخل جوا قبل ما الحب يولع في الجنينة...سحبتها معها لتلتقيا بانجي في مدخل الفيلا... و التيإبتسمت حالما رأت سيلين
صباح الخير يا سولي...سيلين
صباح الخير يا إنجي...إنجي بمرح _على فكرة انا سايبة أبيه سيف
لتهتف إنجي من جديد
200 الف جنيه...مبلغ مش بطال على الاقلحقدر أتخلص من سي... هشام اللي عامل نفسه وصي عليا.... ااااوف زهقت منه و من القصر التعيس داه كان عندها حق طنط هدى لما هربت ..تعلقت أنظار سيف العاشقة بتلك البرتقالية
التي دلفت بهدوء من باب الفيلا غير واعية بما أحدثته من صراع بين عقله و قلبه الذين يحرضانه على خطڤها الان
و أخذها بعيدا عن الجميع....رفعت رأسها لتجده يحدق فيها بابتسامة
و هو يسير نحوها... لم يستطع الانتظار حتى تصل إليه... تركتها أروى التي قررت الصعود للاطمئنان على لجين....سيف
كنتي فين بقالي ساعة بدور عليكي...
سيلين بابتسامة متكلفة
كنت في الجنينة انا و أروى....سيف و هو يلاحظ توترها
فطرتي و إلا لسه...سيلين
لا...أصلي صحيت متأخر و مش عاوز ياكل....سيف بصرامة
مينفعش كده انا حخلي فاطمة تحضرلك الاكل.... سيلين باعتراض مش عاوز....سيف بتبرم
انا إمبارح قلتلك اول ما تصحي تكلميني...إنت متعرفيش حد هنا غيري....سيلين لا انا يعرف إنجي و أروى.. و آدم....سيف پغضب بعد أن سمع إسم آدم آدم.. إنت شفتيه فين و قلك إيه إنطقيلم يشعر بنفسه إلا و هو يقبض على ذراعيها
قلتلك شفتيه فين الكلب داهإنتفضت سيلين پخوف تريد الإفلات منه قائلة
بكذب سيبي إيدي... انا شفته...إمبارح مع إنجي....هتف سيف بهدوء بعد أن شعر أنها تخفي شيئا ما محذرا إياها و هو ينظر داخل عينيها
إياكي أشوفك بتتكلمي معاه...داه اول و آخر تنبيه
ليكي إنت هنا ملكيش غيري انا... و انا بس المسؤول
عنك فاهمة.. و دلوقتي روحي أوضتك عشان
تغيري هدومك حنطلع نفطر برا و كمان نزور
طنط هدى .تركها لتركض نحو الدرج و قلبها يخفق بقوة
و هي تفكر في كلام آدم الذي حذرها من سيف الذي إكتشفت بعضا من ملامحه التي يخبئها وراءقناع اللطف و الرقة....نظر سيف في أثرها پغضب شديد و هو يلعن
نفسه على إنفلات أعصابه للمرة الثانية أمامها ركل أحد الكراسي التي وجدها أمامه و هو يتذكر
يتبع