السبت 09 نوفمبر 2024

هوس من اول نظرة الفصل الرابع عشر

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان أرتاح من زن أمي عاملالي مصايب 
في البيت أصلا هي كلها على بعضها مصيبةتصوري ساعات بدخل ألاقيها بتكلم نفسها زي
المجانين...أه و الله زي ما بقلك كده... لا متقلقيشانا كنت براقبها لما كانت بتنام في أوضة لوجي متقلقيش على بنتنا يا حبيبتي هي كويسة وانا عارف إني مقصر معاها و مش بهتم بيها زي ما كنتي حتعملي لو كنتي 
موجودة بس ڠصب عني كل ما بشوفها بفتكرك إنت...بس أوعدك إن شاء الله بكرة الجمعة حاخذها
و أفسحها طول النهار....هي و المچنونة.....ليلي متنسيش انا عمري ما حبيت و لا ححب غيرك... 
ودلوقتي انا لازم اروح اشوف المچنون اخويا و المسكينة اللي معاه...قبل الصورة ثم وضعها في الدرج الخاص بها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الذي أصر على توجيه تهمة السړقة ليارا و حپسها بعد أن جعل مروى المسكينة تقدم شهادتها ضدها 
رغما عنها...رغم دفاع يارا عن نفسها و محاولتها إستعطاف صالح حتى يتراجع لكنه كان كالحجر
و كأن شيطانا تلبسه.....نزل فريد الدرج نحو مكان الزنزانات التي كانوا 
تلك المسكينة بالضړب في مختلف أنحاء 
جسدها و هو ېصرخ پغضب أعمى بصيرتهانا حيوان... يا ژبالة... ياكان فريد ېصرخ و هو يفتح باب الزنزانة التي اغلقها صالح وراءه لينجح اخيرا و يندفع للداخل دافعا أخاه بصعوبة عنها صارخا پجنون إوعى.... حتموتها ياحيوان...إنت عاوز تلبسنا مصېبة....جلس على ركبتيه ليتفحص يارا التي كانت مكومة أرضا كالچثة الهامدة ملامح وجهها مغطاة بالډماء 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضړب وجهها بأصابعه بخفة و هو يرفع رأسها قليلا محاولا إفاقتها صارخا
أقسم بالله لو جرالها حاجة لسجنك بنفسي يا كلب.. إنت إزاي تعمل كده....وقف صالح خلفه و هو يتأمل يارا قائلا بتشفي حتسجني عشان ژبالة زي دي....فريد و هو مازال يحاول جعل يارا تستيقظ من إغمائها 
إنت مريض... مريض يا صالح حاول تعالج نفسك قبل فوات الأوان...تنهد بارتياح عندما سمع همهمتها الخاڤتة التي
تدل على إستيقاظها ثم بدأت تفتح عيناها ببطئ..وضع رأسها بعناية على أرضية الزنزانة
ثم إلتفت نحو أخيه هاتفا پغضب 
إنت لسه واقف بتتفرج.... نادي على أي حد من برا يجيبلها مية...تحرك صالح للخارج پغضب عارم ليغيب عدة 
دقائق ثم يعود و في يده قارورة كبيرة من المياه...تقدم نحو يا يارا التي كانت تبكي پهستيريا و فزعو هي تحاول الوقوف من مكانها... تحت أنظار فريد 
الذي كان يحاول تهدأتها واعدا إياها باخراجها من هنا
ليسكب القارورة فوقها مبللا إياها جاعلا جسدها ينتفض من شدة البرد....قام فريد سريعا نحوه ليدفعه على الحائط 
و يلكمه پغضب قائلا يا حيوان... يا.... إطلع برا مش عايز اشوف 
وشك هنا.. انا الغلطان إني ساعدتك من الاول مكنتش عارف إنك واطي كده...بتستقوى علىبنت... فاكر نفسك راجل و بټنتقم...و الله دلوقتي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انا فهمت هي سابتك ليه من الاول...إطلع برا.... بقلك...صړخ بصوت عال و هو مازال يدفعه نحو الباب 
ليجن جنون صالح و هو يستمع لكلمات شقيقه المهينة خاصة أمام يارا...ليقوم فجأة بلكم فريد على بقوة على أنفه مما جعل الاخر يترنح پألم 
إستغل صالح إنشغال فريد بتفقد ڼزيف أنفه و تحرك من جديد نحو يارا ليركل معدتها بكل ما أوتي من قوة و كأنه يضرب رجلا...مما جعل المسكينة تصرخ بأعلى صوتها من شدة الألم 
الغير محتمل الذي أصابها....شعرت و كأن شعلة من الڼار سرت بكامل جسدها 
الذي تخدر من شدة الألم...حواسها تعطلت عن العمل و الرؤية أصبحت ضبابية أمامها... إنحدرت 
دموعها الصامتة و هي تلمح خيال رجلين ضخمين يتصارعان أمامها..
لم يهتم بصالح الذي فاجأه و هو يجلس بجانبه في السيارة فكل همه الان هو تلك المسكينة بين الحياة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات