هوس من اول نظرة 15
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الخامس عشر
ممكن تقوليلي كنتي بتعملي مع البنت ديصړخ فريد بحدة و هو يدفع أروى داخل الجناح تذمرت أروى و هي تمسد مكان قبضته پألم
مدمدمة بحنق إيييه داه ما بوراااحة ياعم بتجر جاموسة وراك ....فريد بنفاذ صبر إيه اللي وداكي عندها
إنطقي...أغلقت أروى عينيها ثوان قليلة بسبب صراخه المزعج ثم فتحتها ثانية لتجده يقف أمامها
دي آخر مرة اشوفك بتتكلمي معاها...البنت دي مش عاوزك تختلطي بيها أبدا لغاية ما تغور
من هنا....أروى ليه بس و الله دي لطيفة و كيوت اوي..فريد بحدة متجننينيش انا على آخري... إسمعي
خلاص مفهوم بتزعق ليه... طيب .أمسكها فريد من ذراعها ليديرها نحوه صارخابغضب رايحة فين لسه مخلصتش كلامي....نظرت نحوه أروى بغباء و هي تبتلع ريقها بصعوبة
قائلة طب خلينا نقعد... كده و نحكي بهدوء حضرتك
هاتفا بحدة و نفاذ صبر
إخرسي مش عاوز اسمع صوتك.. كل ما بتتكلمي بتنرفزيني إنت إيه للدرجة دي غبية....قفزت أروى من الاريكة قبل أن يصل إليها فريد
هاتفة بحنق لو مش عاجبك طلقني ايوا طلقني ...بس تديني كل حقوقي مش هتنتزل عن مليم أخضر
ېصرخ پغضب حقيقي...
فكرة نفسك هتفلتي مني يا روح امك و الله لربيكي تعالي هنا....أروى و هي تدعي البكاء حرام عليك إيدك ثقيلة و انا جسمي لسه
منك عشان تبقي حامل.....أروى و هي تراقص حاجبيها باستفزاز طب و إنت حتقول كده
قدامهم...داه حتى عيب في حقك... آآآآآآه..صړخت فجأة عندما كاد فريد يمسك بها لكنها أفلتت منه من جديد بفضل خفة حركتها
أكثر بالعقاپ....فريد
إثبتي بقى فرهدتيني... و إنت عمالة تتنططي زي السعدان..أروى و هي تنظر له پخوف لا هتضربني...انا عارفة إنك پتكرهني و مش طايق
تشوفني قدامك بس إنت اللي خليتني اجي اعيش معاك هنا... رجعني على أوضة لوجي و لو عاوز بعد
شهرين أو ثلاثة ... طلقني... و إخلص مني بس
بلاش ضړب أبوس إيدك.....انا تعبت ماما كانت بتضربني عشان أتجوزك و إنت بتضربني عشان تجوزتك طب قولولي إيه اللي يريحكوا و انا حعمله...توقفت في مكانها ثم رفعت ذراعيها لتحمي بهما
وجهها و هي تجهش بالبكاء....ليستغفر فريدبصوت مسموع و هو يسير نحوها....لعڼ نفسه
في داخله على عصبيته المفرطة التي يعجز عن التحكم فيها احيانا.... مظهرها الان ذكره بيارا
منذ ساعات عندما كان صالح يضربها و هي تستنجد به لينقذها منه..
فهي كانت تظن أنه سيضربها لكنها توقفت عنالتحرك عندما شعرت به يربت على ظهرها قائلا
بهمس خلاص إهدي... انا مكنتش هتملك حاجة...رفعت رأسها لتنظر نحوه بنصف عين مردفة بغيظ طفولي
كنت هتضربني....ضغط على شفتيه ليمنع نفسه من