هوس من اول نظرة 15
مؤنث خروف العيد... إيه مش عارفها دي كمان وضع فريد كوبه على رخام المطبخ و هو يشعر
بأنه سيفقد آخر ذرة صبره على هذه المچنونة التي يريد خنقها الان حالا و التخلص منها.... اشار لها نحو الباب و هو يكز على أسنانه منفرط غيضه
إطلعي برا....أجابته ببرود كأنها كانت تتوقع إجابته طب
و القهوة....صړخ فريد مجددا و هو يكور يديه و يضعها
سارت أمامه بتمايل و هي تضيف طب بلاش تزعل عشان الشوقر و إنت ياعيني لسه صغير على المړض...سمعت صوت تكسير من داخل المطبخ
إما خليتك تتنط حوالين نفسك يا فريد يا إبن المقشفة... مابقاش انا ريري أمال إنتوا كنتوا فاكرين
إني هجننه إزاي و اخليه يقول حقي برقبتي لاالا مبروحش فكركوا لبعيد انا مش النوع داه لاااااا اا لا بلبس قمصان نوم حلوة و لا فساتين قصيرة و لا هوت شورتات...لالا خالص الحاجات
انا مشغولة اوي..... عندي مكتبة روايات بحالها على التلفون مستنية جلالتي عشان أتشرف و أقرأها....بينما كانت تتمتم وقعت عيناها على إحدى
قصاصات الشيك لتلوي شفتيها بعبوس قائلة مممم زعلان اوي على الشيك عشان قطعته يا بخيل... ميلة بختك يا بو ريري ... داه الحاج سعيد لهف من شاهين 10 مليون جنيه لما تجوزها....و انا جايبلي شوية فكة ميجيبوش شنطة من بتوع هرميس اللي شفتها عند البت الألمانية تقصد سيلين..تلاقيهم دول اللي حيلته و جاي يتفشخر بيهم عليا....تف... ابو شكلك يا معفن يا إبن المقشفة قال إيه صدقة ماهو ضابط حيكون بيأخذ كام في الشهر يعني...جلست على حافة السرير و هي تفتح
على الرومنسيه الفذة.. اول مرة أشوفها
فيس تو فيس...شبه زين و ليليان الچارحي الخالق الناطق...بس انا ليه حاسة إنه بيحبها
لالا أنا مش حاسة بل متأكدة من خلال خبرتي الواتبتدية و الدريمية و كل روايات العالم بتؤكد إن الواد سيف داه بيحب البت سيلين اه بيحبها أحييييه
بتمشي على رجلين...و إلا البت يا لهوووي حتة جشطة يابوووي مش حيخسر كهرباء عشان بتنور لوحدها في الظلمة .... يا نهار ابيض أستغفر الله العظيم يارب... نسيت إني ست متجوزة احم احم.... أي نعم هو شبه أمير الخطيب بتاع سارة اللي في رواية هي و الأمير بس مش مشكلة بكرة يتعدل...
قولوا آمين....دلف فريد ليجدها تتحدث مع نفسها ليزفر بحنق قائلا إصرفي العفاريت بتوعك عشان
مش عاوز دوشة.....إلتفتت نحوه أروى لتجده يجذب حاسوبه
و يضعه فوق صدره ثم يفتحه لتعلق بسخرية و هما الضباط بقوا بيشتغلوا أون لاين....فريد بحدة مزيفة إخرسي وخليكي في الروايات الهبلة بتاعتك... مش عاوز إزعاج...حركت أروى شفتيها بصمت و هي تشتمه لتتفاجئ
به يلتفت نحوها بنظرات حادة لتبتسم له ببلاهة
قائلة كنت... هقولك تصبح على خير... يا باشا .تمددت على الفراش و هي تغلق هاتفها و تضعه على
الطاولة الصغيرة المحاذية للسرير و تغلق
عينيها مدعية النوم...
بينما