هوس من اول نظرة 16
تدير عينيها
يمينا و يسارا في أرجاء الغرفة متمتمة
بملل هوومفيش كباية مية في الاوضة الحلوة دي يهدكو يا بنات عزالدين نشفتوا ريقي....أما اقوم اشوف بتوع البيوتي سنتر عملوا إيه في البت
سيلين ...وقفت من مكانها ثم سارت نحو العروس لتجدهم قد إنتهوا من تجهيزها و لم يتبقى سوى الفستان....هتفت باعجاب و هي تتفحص جمال
رغم أنها أصرت على وضع ماكياج بسيط
جدا لا يكاد يلاحظ القليل من ظلال العيون و احمر شفاه بلون النود الهادي إضافة إلى مسحة
صغيرة من أحمر الخدود ليخفي شحوب
وجهها بسم الله ماشاء الله.. زي القمر بس إحنا هنا في مصر مينفعش الميكاب بسيط و الميكاب نو ميكاب.... إحنا هنا يا حبيبتي اللون النبيتي هو الراعي الرسمي لأي عروسة....و بعدين فين الهايلاتير
إضافة بعض اللمسات التجميلية على وجهها على ذوقها رغم معارضة سيلين لكنها في الاخير
خضعت لرأي أروى....في الخارج.....
تفاجأت إنجي بعد خروجها من الجناح المخصص للعروس بهشام الذي كان يقف على مسافة
الباب ليجذبها بقوة من ذراعها هاتفا بصوت حاد إنت إتجننتي...عاوزة تحضري الفرح بقميص
نوم...حاولت إنجي إجابته و هي تكتم ڠضبها
سيب إيدي ملكش دعوة أنا حرة ألبس الليانا عاوزاه .هشام پجنون لا مش حرة و حتغيري الزفت داه
و.....اااه صړخت پألم بعد أن إرتطم جسدها بالحائط
إثر دفع هشام لها و الذي حاصرها بجسده مانعا تحركها.. نظرت نحوه بحنق قبل أن تهتف بشراسة إنت بتعمل إيه إنت تجننت..
إبعد....إحتدت عيناه كما إحتدت نبرته و هو يلف إحدى خصلات شعرها و يجذبها نحوهه ليقرب وجهها من وجهه لتختلط أنفاسها الثائرة بأنفاسة
تتهادى بخطوات مهلكة جعلت قلبه يكاد
يخرج من مكانه من شدة غيرته ليهتف
بصوت هادئ يحمل في طياته الكثير من الوعيد إنت تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك حسابنا بعدين لما نرجع القصر.....هتفت إنجي بصوت متحشرج و هي تتصنع
حاړقة و هو يتأمل وجهها الفاتن الذي
زينته مساحيق التجميل ششش و لا كلمة الفستان الملزق داه هيتغير و شعرك ترفعيه فوق و تخففي الروج
اللي على شفايفك و مين غير مناقشة....
و إلا و الله العظيم مهخليكي تعتبي صالة الفرح.... و بردو حسابنا في البيت....
و إلا إنت فاكرة إنك خلاص بعد سيف إشترالك عربية جديدة و إداكي فلوس تحررتي مني و بقيتي
تعملي اللي إنت عايزاه...شهقت إنجي و هي تحاول دفعه عنها بقوة
لكنه كان كلما دفعته ضغط أكثر ليلتصق
جسده طاحنا جسدها الطري تحته بينما
إمتدت ذراعه وراء ظهرها ليقربها منه محتضنا
إياها عنوة مانعا تحركاتها...
أنفاسه الساخنة كانت ټضرب بشړة عنقها
بقوة ليهمس في اذنها بصوت أجش تؤ... كده يبقى
إنت حافظة مش فاهمة... مش فاهمة إنك كلك على بعضك ملكي انا.... بتاعتي انا لوحدي منا نت عيلة بضفاير..و انا عارف كويس إنت
بتخططي لإيه و غايتك إيه بالضبط
بس للاسف انا مش هسيبك تنفذي اللي في دماغك و مش هخليكي تبعدي عني
خطوة واحدة عشان مستقبلك هو