الأحد 24 نوفمبر 2024

هوس من اول نظرة

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

سلام .أنهى المكالمة و هو ينظر نحو سيف 
الذي كان ينتظر منه أن يفسر له فحوى
المكالمة رغم انه فهم منها الكثير بيسألنا عن المبلغ اللي ممكن يطلبه من
كامل باشا و أمين باشا عشان يرجعلهم
آدم..و قال إنه ممكن يوصل ل مليون 
جنيه....سيف بضحك قله يخليها بالدولار اصل آدم باشا غالي اوي.. .كلاوس بس 10 مليون جنيه كثير اوي...داه تقريبا يساوي ربع ثمن الممتلكات اللي إنت رجعتهالهم النهاردة الصبح... خسارة مش هيلحقوا يفرحوا بيها سيف و هو يبتسم إبتسامة مخيفة و انا مش هخليهم يتهنوا بمليم أحمر 
من الفلوس دي...و مش بس كده لا.... داه أنا هخليهم يخسروا أضعافها كمان....هغرقهم
مشاكل و مصايب لغاية ما يلاقوا نفسهم 
خسروا كل حاجة...كلاوس بتفكير بس حضرتك مش كنت أولى بالفلوس دي.... يعني ممكن تتفق مع فاروق البحيري على نسبة معينة....سيف تؤ... حلال عليه الفلوس كلها دي هتبقى هدية 
مني ليه عشان مش مستبعد إني 
أحتاجه في المستقبل....كلاوس بس هو حاول يسرقك قبل كده... حضرتك إزاي هتأمنله بعد اللي عمله 
داه مش بعيد يعيدها ثاني .سيف آدم هو اللي راح و عرض عليه الصفقة مقابل الفلوس و طبعا البحيري 
لقاها فرصة و جاتله على طبق من ذهب 
فأكيد مش هيرفض... و خصوصا إن 
الصفقة دي مكسبها قد المبلغ اللي 
طلبه إبن عمي الغبي مية مرة....أنا عارف البحيري كويس وبعرف إزاي أتعامل معاه كويس متقلقش...في قصر عزالدين....كانت أروى نائمه على السرير تتصفح هاتفها بملل حتى سمعت صوت باب الجناح يفتح تلاه دخول فريد الذي إبتسم حالما رآها قائلا مساء النور...رمشت أروى بأهدابها عدة مرات و هي تنظر حولها ببلاهة قبل أن تشير على نفسها قائلة مساء النور ليا أنافريد بضحك و هو في حد غيرك....تخلص من جاكيت بدلته و قميصه و رماهما 
فوق السرير ثم خلع حذائه و إتجه نحو الحمام لينعم بحمام هادئ...تاركا أروى تنظر في اثره بعدم تصديق أكيد في حد ضربه على دماغه ماهو مش عوايده يعني....داخل بيضحك و بيسلم 
أكيد في حاجة...يا ترى في إيه...يا لهوي يكونش عنده علاقة مع واحدة و بيقابلها بعد الشغل و يمكن متجوزها عرفي بس بعد ما بقت حامل بقت عاوزاه يتجوزها رسمي... بس يا ترى مين 
دي و عرفها إزاي و إمتى...نهار بنفسجي أنا كذبت الكذبة و صدقتها.... بس لا...انا لازم اتأكد بنفسي....رمت هاتفها ثم زحفت فوق السرير حتى 
وصلت لملابسه لتبدأ في تفتيشها.... 
قلبت القميص من جميع الجهات مركزة على منطقة الرقبة بحثا عن أي آثار كشعرة ما عالقة بملابسه او حمرة شفاه....لكنها لم تجد 
اي شيئ... وضعتها جانبا ثم تناولت الجاكيت لتبدأ في تفتيشه أيضا... وجدت الهاتف لكنها لم تحاول حتى فتحه لعلمها باستحالة ذاك.... نظرت نحو باب الحمام لتتأكد من عدم خروجه قبل أن تدخل يدها داخل آخر جيب لتخرج المحفظة الجلدية الخاصة به....ما إن شرعت فيفتحها حتى جاءها صوته 
الذي جعلها تقفز بفزع من مكانها...و هي 
تتمتم بسم الله الرحمن الرحيم.. إنت طلعتلي منين فريد بعبث من الحمام....أصلي كنت بستحمى .أروى و هي تلهث ما انا عارفة بس انا 
مسمعتش صوت الباب لما خرجت...انا قلبي قرب يقف من الخضة...فريد و هو ينشف شعره معلش المرة 
الجاية هبقى أحبط قبل نا أخرج... و بعدين إنت كنتي بتعملي إيه بهدومي قالها و هو ينظر نحو ملابسه المبعثرة لتجيبه أروى كنت برتبهم...أصلي مش بحب الفوضى ما إنت عارفني...فريد بتسلية عليا انا الكلام ده يا... ريري 
المهم لقيتي حاجة في هدومي و إلا لسه....أروى بغباء تؤ.. مفيش...حاجة إيه قلتلك بنظمهم...خذ هدومك أهي انا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات