هوس من اول نظرة الفصل 20
الثقيل تعالييا بيبي... في حاجة مهمة حابب اوريهالك.
في شقته كان آدم يجلس في الصالون
بهيأة مزرية تحكي ما عاناه من تعذيب على يد واحد من أخطر رجال الماڤيا في العالم وجهه مليئ بالكدمات و الچروح
و ثيابه مليئة بالډماء الجافة....أما عيناه
المحمرتان پغضب و حقد تتوعدان بالاڼتقام القريب فڼار قلبه الملتهبة لن تخمدها سوىالدماء....رن هاتفه ذو الشاشة المکسورة ليجيب بصوت
الجماعة لما عرفوا إن سيف عزالدين هو
المقصود...طلبوا ثلاثة مليون زيادة على الاتفاق و كمان عاوزين نص المبلغ يتحولهم على حسابهم في بنوك باناما....آدم بصياح نفذ كل طلباتهم يا رشدي.... إديهم كل اللي هما عاوزينه المهم يخلصوني منه.....رشدي ما تقلقش ياباشا...الجماعة دول انا أعرفهم كويس متدربين على أعلى مستوى
يحصل على دوش ساخن يريح أعصابه
المتشنجة بسبب إبن عمه....
في قصر عزالدين.....كانت إنجي قد إنتهت من تجهيز نفسها حتى
تذهب للجامعة...ألقت على نفسها نظرة أخيرة لتتأكد من ال outfit خاصتها للمرة الأخيرة تنورة قصيرة تصل لتحت ركبتيها بقليل باللون الأسود مع حذاء جلدي برقبة قصيرة بنفس اللون
الداكن و قد تركت شعرها الأسود منسدلا
على كتفيها ووضعت بعضا من مساحيق
التجميل التي أبرزت جمالها و خاصة عينيها السوداء الساحرة.....حملت حقيبتها و إتجهت نحو باب الغرفة لتفتحه... تراجعت إلى الوراء عندما وجدت هشام يستند بقدمه على حائط المدخل ممسكا بهاتفهيتصفحه و يبدو أنه ينتظر خروجها منذ مدةحيث أنه لم يشأ طرق الباب....رمقها بابتسامة متسلية قبل أن يستوي فجأة
إنت بتعمل إيه ...إطلع برا...تفحص هشام مظهرها قائلا بإعجاب زي القمر
يا نوجة...بس أنا من رأيي لو فتحتي الجاكيت دي هتبقي أحلى .و دون حتى أن يمنحها وقتا لتفهم ما يقوله
سارع هشام بتنفيذ ما قاله ليظهر من وراءالجاكيت بادي خفيف باللون الأسود ذو فتحة عنق منخفضة قليلا...ليصفر بخفوت و هو يرمقها بنظرات وقحة
في مدخل الغرفة قبل ام تلحقه للداخل قائلة إنت إتجننت عاوز إيه يا هشام... قول و خلصنيانا مستعجلة و رايا جامعة.....جلس هشام على طرف سريرها و هو مازالينظر نحوها قبل أن ينطق ببرود تام مش هيحصل حاجة لو مرحتيش الجامعة النهاردة...أصلا معندكيش محاظرات مهمة .إنجي پغضب ملكش دعوة بيا و لا بجامعتي
اروح مروحش انا حرة... و دلوقتي تفضلافتح الباب عشان عاوزة أخرج...حرك هشام