هوس من اول نظرة الفصل 20
الباب ليفتحه مقررا المغادرة حتى
لا يرتكب فيها چريمة... يكفي تلفا
لأعصابه و إهدارا لكرامته لا ينكر أنه يحبها بليعشق كل تفاصيلها..و أنها تتغلغل داخله بكل تفاصيلها...إنتظر كثيرا و ضحى من أجلها كثيرا على أمل أن تكون له يوما ما... لكن كما يقال ليس ما يتمناه المرء يدركه....قد تكون حبه الوحيد و حلمه البعيد لكن لن تكون أغلى من رجولته و كرامته...
في آخر لحظة ليلويها خلفها هادرا بشراسة إوعي تفكري حتى...عشان هكون قاطعهالك قبل ما تلمسني إنجي پغضب حيوان...و حقېر جاي تتهمني
في شرفي عشان مقدرتش توصلي .ضحك باستهزاء و هو يتركها قائلا بسخريةإنت اللي مستغفلة اهلك و عاملة حبيب من غير علمهم...انا مجبتش حاجة من عندي
باندفاع نحو باب غرفتها وتبدأ في ضربه
بشدة من الداخل و هي تصرخ يا ابيه فريييييديا اروووووي....إلحقونييييييي يا ماااااااما.....بهت هشام من فعلتها ليمسكها مبعدا إياها
النوم لتجد نفسها كعادتها مقيدة تحت
جسد فريد الذي يكاد يسحقها... تأففت
بضيق ككل صباح و هي تخرج يدها لتبدأ بالبحث عن هاتفها لتجده أخيرا تحت الأغطية.....شهقت عندما وجدت ان الساعة قد تجاوزت الحادية عشر... جاهدت حتى تبعد ذراع فريد عنها و هي تتمتم يووووه بقى مش كفاية
مشفتهاش و بالمرة أجيب من عندها المحاضرات اللي فاتتني .ضم فريد شفتيه بتذمر دون أن يفتح عينيه
قائلا بعتاب مزيف يعني هتسيبيني لوحدي ياريري...صاحت أروى بعد أن يئست من إبعاد جسده الذي كان يغطي نصف جسدها تقريبا من شدة إلتصاقه بها فهذه عادته منذ أيام أصبح لا ينام إلا و ساقه فوق ساقيها و ذراعه على ...رغم تذمر أروى إلا أنه لم يبال بها يعني سايباك في غابة اووووف و بعدين في عادتك المهببة دي
إنت مش هتبطل تنام فوقي...انا بقوم الصبح ألاقي نص جسمي مټخدر...فريد ببرود و هو يفتح عينيه تؤ...قلتلك إتعودي.. و
بعدين تعالي هنا... إنت كنتي رايحة الجامعة من غير متصبحي عليا....أروى بسرعة حتى تتخلص منه صباح
الخير يا حبيبي....قبلت وجنته و هي تكمل نمت كويسعجبتك
النومة فوقي...يارب يكون جسمي اريح من المرتبة .فريد بضحك و هو يدغدغها للأسف لا.. و بعدين أنا قلتلك مېتة مرة و فهمتك الحكاية انا مش بيكون قصدي أنام فوقك...أنا بس بحب
أحضنك و