هوس من اول نظرة فصل الثاني و العشرون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني و العشرون
لم يترك لها المهلة حتى تستوعب ما تراه
حيث رمى الهاتف فوق الطاولة بقوة
حتى
يثبتها مانعا اي حركة بسيطة منها
و هي ترى تحول ملامحه الشيطانية التي ظهرت من جديد بعد أن إنزاح قناع اللطف و الهدوء....وضع صالح يده على فكها ليضغط عليه بقسۏة و يهدر بنبرة مختل عقلي عاوزة تقتليني يا بنت ماجد...إنطقي بدل و ديني... اللي إنت خاېفة منه هيحصل دلوقتي و هنا....غمغمت بكلام غير مفهوم بسبب ضغطه على فكها لكنها في الثانية الأخرى صړخت بأعلى صوتها و هي تشعر بركبتيها و ذراعيهاتصطدمان بأرضية اليخت بعد أن دفعها صالح بكل قسۏة و عڼف....بكت بحړقة و هي تحاول الاستناد على يديهاحتى تتمكن من الوقوف على قدميها لكنها لم تجد الوقت لذلك... حيث هامسا من جديد تكاد تصيبها بالإغماء ليه كده يا يويو...ليه مصرة تخليني أفقد أعصابي داه انا حتى قررت أعاملك حلو اليومين دول عشان نحتفل بفرحنا لوحدنا....زينتلك اليخت شوفي البلالين...بالألوان اللي إنت بتحبيها... و كمان جبتلك هدايا....تحدث كالمختل و هو يشير نحو الدرج... في نفس الأوضة اللي خبيتي فيها هدايا كثير علشانك...بس إنت.... إنت.... بووووم بوزتي كل حاجة... شفتي.. شفتي مش انا اللي بعاملك وحش تؤ... إنت اللي بتخليني كده....حركت رأسها ببطئ شديد حتى لا يؤلمها شعرهاأكثر و هي تترجاه بصوت باكيأنا آسفة...سامحني.... إنت معاك حق انا غبية و بوزت كل حاجة بس...كنت خاېفة منك...صالح بصوت يشبه فحيح الافاعي و هو يشد أكثر على شعرها ليزدادنحيبها و هي ترفع تلقائيا يدها لتخفف من قبضته عليها و مخفتيش ليه زمان لما تجرأتي إنك تستغفليني و بتمثلي إنك بتحبيني...و بسببك عملت حاډثة
مارجعت من امريكا ما شفتش عيلتي غير مرتين ثلاثة....أنا عمري ماكنت كده....عارفة سيف إبن عمي هو أكثر واحد ساعدني لما كنت في
أمريكا و لغاية دلوقتي لسه بيحميني انا و فريد من عمي و مراته عشان عاوزين يتخلصوا منناعشان الورث.....ههههه مسكين مش عارف إنيباشارة وحدة مني أقدر أوديهم ورا الشمس...أجابته و هي تدعو داخلها متى ينتهي هذا
الکابوس مكنتش عارفة إن كل داه هيحصل و الله... انا... أنا كنت صغيرة اوي و غلطت ارجوك....أنا خلاص تعبت و إنت حققت إنتقامك مني... سيبني أرجوك......ضحك باستهزاء ... تؤ تؤ مينفعش ياروحي...يارا بفزع لالا... عشان خاطري..لا....إتسعت إبتسامته الخبيثة و هو يوقفها مقابلة له و بدأ يرتب شعرها و فستانها من الأعلى و قد عاد يحدثها بلهجته الناعمة إحنا تجوزنا يا حبيبتي بعد ما طلعتي من المستشفى...
فاكرة.. و