هوس من اول نظرة فصل الثالث و العشرون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يا هشام... ماشي...في مكتب سيف عزالدين في الشركة.....دلف جاسر مكتب سيف ليضع عدة ملفات أمامه كان قد طلبه منها قبل قليل....ليلاحظ
أن الجو هادئ جدا فسيف كان صامتا و يقلب أوراق إحدى الصفقات و هو ينفخ بملل من حين لآخر... بينما كلاوس كان منشغلابتصفح هاتفه ببرود....حول نظره مرة أخرى نحو سيف و هو يقول
أي أوامر ثانية يا سيف باشا .سيف بحنق و هو يرمق كلاوس بنظرات
ڼارية أيوا...تخصم من مرتب البني آدم اللي قاعدهناك داه عشر سنين قدام...عشان يبقى يتعلم ما يقاطعش الناس في الوقت غير مناسب....كلاوس و هو يخفى ضحكته يا باشا و الله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحمل قرب صالح منها الذي كان طوال الوقت ...و هما يشاهدان المناظر الطبيعية الخلابة او يتناولان الطعام حيث يصر هو على إطعامها بنفسه في جو ...اليومين دول كانوا من أحلى أيام حياتي....همس صالح بصوت دافئ في أذن يارا مضيفا أطلبي اللي إنت عاوزاه و أنا مستعد أنفذلك أي طلب.....يارا بسخرية حتى لو طلبت منك حريتي...صالح و هو يحاول الحفاظ على هدوءه مستحيل.... إلا الطلب داه... إنت مراتي و من حقي و أنا عمري ما أفرط في حقي أبدا...مستحيل...تحرري مني يا يارا.. إنت إتخلقتي عشاني انا و بس .شهقت يارا پخوف دون جدوى بينما تسارعت أنفاس صالح و هو يهذي بكلمات مخيفة تعبر عن تملكه و هوسه بها....صاحت تنادي إسمه بصوت عال عله يعود لصوابه حتى نجحت...ليقاطع صالح صړاخها قائلابصوت أعلى إنت فاهمااااااااااة...يارا بړعب أيوا فاهمة أنا ملكك إنت على طول فاهمة...بس عشان خاطري إهدى.. ثم جلس على احد المقاعد ليسكب كوبا من العصير البارد و يبدأ في ترشفه على مهمل بكل برود و كأن شيئا لم يحصل..بعد دقائق قليلة إستطاعت يارا السيطرة على إرتجاف جسدها لتستجمع كامل قواها و تهتف بصوت متعب انا هنزل تحت.... تعبتو عاوزة أنام.....قاطعها بصوت خشن و نبرة لا يقبل النقاش إنزلي تحت في الاوضة اللي نمنا فيها إمبارح هتلاقي في الدولاب هتلاقي فستان طول لونه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أسنانها پغضب قبل أن تسير لتنفذ أوامره رغما عنها....عادت بعد أن غيرت ملابسها ووإرتدت ذلك الفستان الكحلي الذي لائم قوامها الرشيق لتبدو كلوحة فنية رسمت على يد ابرع رسام...مما جعل صالح يبتسم بانبهار و هو يتوجه
نحوها قبل أن يدعوها لتناول العشاء الذي أعده ببراعة و كأنه شيف عالمي ...تناولا الطعام بعد إصرار صالح كعادته على
إنت قلتلي هنتعشى و هتسيبني انام.....صالح و أهون عليكي تسيبيني لوحدي....قهقه و هو يجلس على الاريكة ثم مدد ساقيه فوق الاريكة مضيفا أنا عارف إنك جواكي بتتمنيموتي... بس متقلقيش حتى المۏت مش هيقدر يفرقنا عن بعض... عارفة ليهمعشان انا وصيت ناس
يقتلوكي...بعد ما أموت .ختم كلامه بضحكة عالية و هو يشاهدردة فعل يارا التي ذهلت تماما مما سمعته... لتتمتم بهمس إنت مستحيل تكون بني آدم
طبيعي....هامسا بصوت رجولي دافئو إنت مستحيل تكوني بشړ... إنت ملاك... ملاكي انا و بس.