هوس من اول نظرة
أروى و هي تقف على أصابع قدميها لتلف يديها حول عنقه بينما إنحنى فريد ليرفعها للأعلى قليلا و هي تقول فشړ...و لا ييجوا أي حاجة جنبك...و على رأي الأخت أصالة... إنت قمرهم كلهم .قهقه فريد ضاحكا على چنونها و شقاوتهاوهو يسير بها للداخل لتزداد ضحكاتهماعندما وجدا لجين تنظر لهما ببراءة و ترفع يديها للأعلى حتى يحملها هي أيضا...
_________________________________مساء في فيلا سيف عزالدين...تابعت سيلين فرحة صديقها الجديد ياسين
بمكتبه الجديد الذي نال إعجابه كثيرا خاصة جهاز الكمبيوتر الذي ساعدته في إستخدامه لأنه لم يكن يمتلك واحدا من قبل... بقيا لساعة متأخرة من الليل يوضبان الكتب و الأدوات المدرسية الكثيرة التي إشترتها في رفوف المكتبة و ياسين لاينفك يعبر عن فرحته بمكتبه الجديد و وعده لها بأنه سوف يبذل قصارى جهده في الدراسة
تأخر...ياسين برجاءطب خلينا نقعد شوية كمان عشان عاوز أخلص البيزل دي..نظرت سيلين نحو تلك القصاصات الصغيرة التي لاتريد أن تنتهي فائلة بتذمربقالك ساعة و ساعة بتقلي كده و اللعبة المملة دي مش عاوزة تخلص .ياسين و هو يضع إحدى القصاصات في مكانها الصحيح إسمها بقالي ساعتين مش ساعة و ساعة
إنت لسه قايلك المعلومة دي من دقيقتين تأففت من حديثه الصارم معها فهي أحيانا تشك انه هو من يفوقها سنا نظرا لذكاءهالحاد و تصرفاته التي تسبق عمره بكثير... لتنقض على تلك اللعبة و تعثرها هاتفة بحنقاللعبة دي خنقتني.. أنا مش عارفة إنت إزاي عندك صبر و طولة بال تكملها.....تنهد ياسين دون أن يغضب منها فهو تقريبا
كانت ماما تجيبهالي بس كنت برميها في ال.... Mülleimerياسين يعدم فهم قصدك في الزباله سيلين ايوا ٠٠٠صح و دلوقتي يلا خلينا نروح أنا تعبت و عاوزة أنام .خرجا مها بعد أن أحكم ياسين إغلاق الباب ثم أصر على إيصال سيلين حتى باب الفيلابدعوى أنه هو رجل و هي في حمايته خاصة
ان الوقت كان متأخرا و المكتب كان في
من الملحق الذي يسكنه ياسين مع عائلته
لكن سيلين رفضت و إتفقت معه على إقتسام المسافة...قفلت عائدة و هي تفكر هل بإمكانها هيأيضا إكمال دراستها التي إنقطعت عنها وإن توفرت بعض الجامعات الدولية التي يمكنها إكمال دراستها فيها هل سيقبل سيف أن يدفع لها تكاليف دراستها.... من الممكن أن تبحث عن عمل هنا و تكمل دراستها هذا ماكنت تفكر فيه سيلين قبل أن يستوقفها أحد الحراس الذي تفاجأت به يظهر أمامها...كان مظهره مخيفا كباقي زملائه ضخم
جدا و يرتدي ملابس سوداء وقف أمامها
قبل أن يعطيها هاتفا و هو يقول لها
بصوت خاڤت آدم بيه عاوز يكلمك.... بصي هو متضايق جدا عشان سيف بيه حاول ېقتله....شهقت سيلين پخوف و هي تتراجع إلى الوراء ليتقدم الحارس نحوها من جديد و هو يضيف آدم بيه مچنون و أنصحك تسايريه في أي حاجة يقول عليها تقولي اوكي و تمام و إتفقنا...لغاية ما يخلص كلامه و بعدين
قولي لسيف بيه كل حاجة....أنهى كلامه و هو يمسك بمعصمها ليضع
في يدها الهاتف رغما عنها و هو