الجمعة 22 نوفمبر 2024

هوس من أول نظرة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الطعام لتنقلها نحو طاولة الطعام الرئيسية...رفعت 
صفاء رأسها لتحدث فاطمة يلا خذي الأكل بسرعة و انا هجيب الباقي....رمقتها فاطمة بسخرية قبل أن تعود لتتصفح هاتفها قائلة ببرود 
مش فاضية...روحي إنت .دمدمت صفاء بعدم رضا و هي تقود
العربة أمامها لتلتفت فاطمة نحو هانقائلة عن عمد ربنا يتوب علينا من الشغلانة دي يارب..ها قوليلي تشربي إيه مع الفطار شاي و إلا قهوة أجابتها هانيا و هي تأخذ المناديل الممزقة من يد لجين 
عاوزة كوباية قهوة تكونكبيرة...دماغي لسه مصدعة من دوشة إمبارح و حاسة إني هنام في مكاني .فاطمة و هي تلوي شفتيها بتبرمو من سمعك ياختي... كلنا زيك بس لازم نقوم و نشتغل عشان الهوانم و الباهوات اللي فوق لما يصحوا براحتهم يلاقوا الفطار جاهز...حظنا بقى لم تنتظر هانيا حتى تجيبها لتكمل أنا بصراحة مستخسراكي في شغلانة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
المربية دي...خصوصا بعد ما شفتك إمبارح كنتي مخبية الجمال و الحلاوة دي كلها فين يا بت.. و إلا الفستان يجنن و باين غالي أوي .ضحكت هانيا على كلامها لكنها في نفس الوقت
شعرت بالغرور و الثقة فهي كانت في أمس الحاجة لسماع مثل هذه الاطراءات حتى لوكانت من خادمة لتجيبها 
أيوا فعلا... غالي اوي فاطمة و هي تلكزها بخفة قائلة بمزاح بتذاكري من ورايا يا بت يلا إعترفي ...بس إيه لايق عليكي أوي...الاحمر هانيا و هي تشاركها الضحك مايروحش فكرك لبعيد...أنا مستلفاه من بنت عمي... بتشتغل مساعدة مدير في شركة كبيرة ...فاطمة بحماس دي باين عليها بتقبض شيء و شويات ماتروحي تشتغلي معاها بدل شغلانتك اللي ملهاش لازمة دي هانيا بتأسف جربت بس مقدرتش...شغل الشركات صعب أوي و معقد أوراق و حسابات و تركيز و انا مليش في الكلام داه بصراحة و فوق داه كله لازم تشتغلي سنين عشان توصلي تاخذي مرتب كويس .فاطمة بخبث إنت ليك في الجاهز يا جميل .هانيا بعدم فهم جاهز إيه .مطت فاطمة شفتيها دليلا على سخريتهامن الأخرى قبل أن تفسر لها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
متقلقيش سرك في بير....ولو إني زعلانة
منك عشان أنا معتبراكي صحبتي الوحيدة في البيت داه بس إنت طلعتي بتخبي عليا حاجات كثيرة .هانيا باستغراب أكثر قصدك على الفستاننظرت فاطمة حولها تتفقد خلو المكان 
قبل أن تبدأ في الحديث فستان إيه إنت الثانية...أنا أقصد فريييد بيه شهقت الأخرى و شحب لونها قبل أن تر عليها ب ارتباك واضح محاولة نفي
كلامهاماله... ف فرييد ببيه....أنا مش فاهمة حاجة فاطمة بخبث 
لا فاهمة....و فاهمة كويس كمان أنا أقصد إيه....و إلا إنت فاكراني عبيطة و نايمة على وذاني .رمقتها هانيا باستنكار لتبتسم فاطمة لها بعد أن إستدركت نفسها قائلة مالك وشك إصفر كده ليه....يابت مټخافيش مني داه ستر و غطا عليكي و زي ماقلتلك 
أنا بعتبرك صحبتي الوحيدة....إطمني 
و متقلقيش من ناحيتي خالص بالعكس 
داه أنا هساعدك عشان تحققي اللي إنت 
عاوزاه و تبقي الام الجديدة للقمر داه....أشارت نحو لجين التي خربت علبة المناديل الورقية بأكملها لتقف فاطمة من مكانها و تفتح إحدى الرفوف و تخرج منها علبةأخرى لتعطيها للصغيرة قائلة خذي يا حبيبتي إلعبي براحتك.. ماهوكله من جيب أبوكي.....جلست في مكانها من جديد و هي
تراقب
وجه هانيا التي يبدو أنها تحمست لكلامها
لتقرر التلاعب بها و التظاهر بمساعدتها 
علها تحتاج لها في المستقبل حتى تنفذ
خطتها المؤجلة في الحصول على صالح فهي لم و لن تيأس من الوصول له حتى بعد زواجه.....فاطمة إنت لسه هتفكري...يا بت فتحي دماغك 
و ركزي معايا انا كل غرضي مصلحتك... 
إنت إتخلقتي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات