هوس من اول نظرة ج2
عيال.... صالح ليا أنا و هاخذه
منها بأي طريقة....
إلتفتت نحو هانيا و قد بدأ عقلها يحيك
خيوط خطتها الشريرة قبل أن تتحدث
بتحريض
و إنتي كمان لازم تستعجلي و تنفذي خطتك
قريب جدا..... عشان العقربة اللي أروى دي مصرة
إنها تطردك من هنا...
أومأت لها هانيا لتضحك فاطمة بشړ و هي
تكمل
في الأعلى......
دلفت أروى الجناح لتجد فريد مازال يلعب
مع لجين...رآها ليبتسم و هو يرفع ذراعيه نحوها
قائلا
تعالي..
لبت أروى نداءه و إرتمت داخل أحضانه ليلتقطها
فريد مغمغما بحب
واحشاني...
أروي بسعادة بالسرعة دي....
فريد مقبلا رأسها دايما و على طول....أشار
بصي لوجي مبسوطة إزاي...الظاهر عجبتها اللعبة
دي جدا....
إستندت أروى بذقنها فوق صدره و هي تقول
اه فعلا حلوة اوي...
شعرت بالنعاس لأن فريد كان يلعب بخصلات شعرها
بعد أن أزاح حجابها .... تنهدت قبل أن تنتفض
فجأة وهي تتمتم بإسم يارا مما جعل فريد يستغرب
تلعثمت و هي تجيبه لا و لا حاجة...أنا هروح
الحمام...
وقفت تلتفت حولها بحثا عن علبة السچائر
الخاصة به و هي تكاد تبكي بداخلها شاتمة
يارا بكل الشتائم التي تعرفها...
لمعت عيناها عندما لمحت العلبة فوق
الكومودينو و فوقها القداحة وراء ظهر فريد مباشرة...
رفعت عيناها نحو فريد الذي لم يكن
إختطفتها ثم خبأتها في صدرها بسرعة
ثم سارت نحو باب الجناح قائلة
حبيبي خمس دقائق و راجعة....
لم تنتظر حتى إجابته و هرولت خارجا حتى
وصلت ليارا التي كانت تنتظرها....
تحدثت بصوت لاهث و هي تنظر حولها
بقيت حرامية بسببك..خذي يا أختي
على الله ينفع.....
إلتقطت يارا العلبة و القداحة لتشعل
تأكل وجبتها المفضلة....
اخذتها أروى نحو الصالون الخشبي الموجود
في الحديقة لتجلسا عليه و من حسن الحظ
أنه كان في مكان مظلم.
في الأعلى....
كانت فاطمة تقف في بهو الطابق الذي
يقع فيه جناح فريد تراقب المكان و هي
تحث هانيا حتى تنجز مهمتها...
طرقت باب الجناح ليفتح لها فريد بطلته
هانيا تبتسم تلقائيا و هي تكاد تلتهمه بنظراتها
الشغوفة...
هانيا مساء الخير يا فريد بيه....
فريد مساء النور..
هانيا أنا كنت جاية عشان آخذ لوجي
أصل داه وقت نومها.... بعد إذنك طبعا .
فريد بنفي لوجي هتبات معانا النهاردة....
هانيا بإيجاب اوكي فريد بيه... تصبح
على خير و سوري لو ضايقت حضرتك...
أصلي شفت أروى هانم تحت
و كنت هسألها بس....
سكتت قليلا ثم إلتفتت نحو الجهة التي
كانت تقف فيها فاطمة ثم عادت لتنظر أمامها
لتهتف بخبث
أصلها كانت بتشرب سجاير مع يارا هانم
فمحبيتش أضايقهم....
تأملت ملامح فريد المندهشة بإستمتاع
و هي تقول في نفس الوقت عن إذنك
يا فريد بيه ...
دلف فريد مرة أخرى نحو الجناح ليبحث
عن علبة سجائره بعد أن تذكر أروى عندما خرجت
مسرعة منذ قليل دون أن تخبره وجهتها....
ضحك عندما لم يجد العلبة مكانها ليحدث
لجين بمزاج
مامتك دي إنحرفت رسمي...حسابها معايا
لما ترجع.....
في الحديقة...
إنتهت يارا
لكن أروى
إختطفت العلبة من يدها هاتفة بحنق
نهارك إسود...يا بت إتهدي كفاية.... هتأذي البيبي اللي في بطنك بالقرف ده....
يارا برجاء
واحدة ثانية بس...بليز.... أوعدك إن دي
هتكون آخر مرة.
هو اصلا طعمه وحش و أنا مش بحبه .
أعطتها أروى العلبة على مضض لتضيف
يارا و هي تلتقطها بلهفة مثل قط جائع وجد
سمكة أمامه قوليلي يا أروى هو إنت
ليه بطلتي تروحي الجامعة.
أرويعشان لجين... .
يارا ماهي عندها مربية....
أروي پغضب طفيفلا....انا طردتها بس فريد
قلي خليها تقعد لغاية ما يلاقيلها شغل مناسب
في مكان ثاني....
هزت يارا رأسها عدة مرات قبل أن تتحدث
طيب كلمي أي مكتب تشغيل و هو هيبعثلك
غيرها...الاهتمام