الإثنين 25 نوفمبر 2024

هوس من اول نظرة ج2

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس و العشرون من رواية هوس من أول نظرة الجزء الأول و الثاني
لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 
وصف سريع للأحداث الثانوية....
مرت اللحظات عصيبة في المستشفى سناء
كادت أن تفقد عقلها حالما رأت الممرضة و هي
تدفع الكرسي المتحرك الذي كان يجلس عليه
إبنها... منظر الډماء و هي تغطي وجهه و صدره

جعلها ټنهار و من حسن الحظ أن سيف قد
أتى مع سيلين حتى يزوره هو و جده....
بعد ساعتين من الانتظار خرج الطبيب الذي كان يفحصه و أخبرهم أنه تعرض لصدمة عصبية حادة 
كادت تودي بحياته لكنه الان تجاوز مرحلة الخطړ 
و يحتاج إلى الراحة و الإبتعاد عن أي اخبار 
سيئة حتى لا تنتكس حالته من جديد...
سناء حجزت غرفة في المستشفى و أمرت السائق 
أن يحضر لها بعض الملابس لأن مدة بقاءها 
ستطول هنا كما انها طلبت من سيف أن يسامحها
مبدية ندمها التام على سكوتها و تأييدها لمخططات 
إلهام و زوجها و اقرت أن الان تعاقب في أبناءها
أمين كذلك كان يذهب للشركة سويعات قليلة 
و يعود للإطمئنان على إبنه ووالده...
سيف و سيلين ذهبا حتى يطمئنا على الجد 
صالح الذي تحسنت صحته كثيرا و طلب منهما 
إحضار إبنته هدى حتى يصالحها بعد جفاء 
طال لسنوات...
من جانب آخر كان هناك من إستغل إنشغال 
الجميع و دخل لغرفة هانيا و حقن المحلول الخاص بها بأحد الأدوية اللتي أدت لمۏتها على الفور مش عارفة بقى اسامي الأدوية دي معلوماتي الطبية زيرو بس بشوف كده في المسلسلات المهم نترحم 
على هانيا قطعنا ذيل الحية بقى الراس و الوسط ههه....
في شقة هشام....
إستيقظت إنجي لتجد الغرفة مظلمة في البداية 
فزعت لكن بعد ذلك تذكرت ما حصل لتهدأ قليلا 
تحسست المكان حولها حتى وجدت بعضا
من بقايا ملابسها التي تمزقت على يد هشام 
منذ سويعات قليلة لكنها لم تكن صالحة للاستعمال مجددا ...تحركت بصعوبة باتجاه 
الخزانة و أخرجت منها قميصا رجاليا و إرتدته 
على عجل ثم بحثت من جديد على زر النور لتضيئ
الغرفة...
إنتابها القلق عندما لم تجد هشام في مكانه
لتواصل طريقها للخارج بحثا عنه حتى وجدته
يجلس في الصالون...
فبعد أن نامت ظل يتأملها لوقت طويل 
عيناها شعرها لكنها لم تشتك او تتألم بل كانت صبورة تحاول إرضاءه و مجاراة جنونه رغم فقدان سيطرته على نفسه أكثر من مرة.......أكثر ما يقلقه هو ردة فعلها عندما تستيقظ هل ستبكي... من المحتمل أن تتركه 
بعد هذه التجربة القاسېة التي مرت بها معه
تركها على مضص ليأخذ حماما باردا و هو يشعر 
بجسده يعود لطبيعته من جديد قبل أن يخرج 
للصالون منتظرا إستيقاظها...
رفع هشام رأسه عندما احس بوجودها 
ليبتسم تلقائيا على مظهرها الانثوي الناعم 
و هي ترتدي ملابسه فقد كانت في غاية الجمال ...
لكنه سرعان ما تمالك 
نفسه حتى لا يظهر ضعفه أمامها و هو يتساءل بداخله ماذا يفعل لقلبه حتى يجعله

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات