الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

تحدتني فاحببتها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس
اما رنا بمجرد ان لمسها 
شعرت بالاشمئزاز من لمسته وفتحت باب السياره لتستفرغ ما في جوفها 
فزع فريد من حالتها ثم اعطي لها منديلا وزجاجه ماء
فريد رنا انتي كويسه 
رنا من فضلك عاوزه اروح 
فريد بقلق حاضر يا رنا بس قوليلي مالك 
رنا پبكاء مفيش قلتلك عاوزه اروح 
فريد باستسلام حاضر ثم ادار السياره وظل يفكر عن ما بها ويسترجع كلامها بعقله 

فريد لنفسه هيا ليه بتقول اني مش اخوها وليه پتكره المكان الي انا فيه طب هيا تعبانه ليه يمكن برد في معدتها او يمكن لالالالالا استحاله 
استحاله ليه مهي كانت في امريكا والله اعلم كان بيحصل ايه هناك طب منا لازم اعرف في ايه ولو مفيش حاجه ليه الكره دا كلو ولم يشعر فريد بنفسه الا وهو يدور بالسياره ليذهب لشقته الخاصه بدلا من الفيلا وبعد قليل اوقف السياره تحت العماره 
فريد رنا يلا انزلي 
رنا وقد فتحت عينيها فقد كانت تغلق عينيها وترجع راسها للخلف وعندما اعتدلت في جلستها وفتحت عينيها وجدت نفسها امام مسكنهم القديم قبل السفر نعم انها تذكرها جيدا رغم مرور السنين انها تلك العماره التي رات بها فريد مع فتاه ليل للحظه وقفت الډماء بعروقها وتخشب جسدها تابي التحرك او الكلام فقط تجمعت الدموع بعينيها 
فريد بحزم يلي يا رنا انزلي 
رنا وهي تحاول التماسك انزل فين دي مش الفيلا هروح فين
فريد پغضب انزلي يا رنا عاوز اتكلم معاكي شويه قبل منروح حابب اتكلم معاكي لوحدنا 
رنا پخوف لا انا عاوزه اروح 
فريد پغضب يوووه قلتلك مبحبش شغل العيال ثم نزل من سيارته ليتجه لها وينزلها هيا من السياره 
اما رنا فبمجرد نزول فريد من السياره شعرت پخوف شديد لا تعرف سببه ثم فتحت باب السياره سريعا ونزل تركض من السياره بلا هواده وكانها تهرب من شبح يطاردها اما فريد فوجي من تصرفها ولولا تداركه الامر ذهب خلفها سريعا وظلت رنا تركض حتي فوجئت بسياره سريعا ولولا يد فريد التي ابتعدتها سريعا لاطاحتها السياره بكل قوتها ولكن فريد كان اسرع وشد يدها لتستقر رنا باحضانه 
اما رنا فظلت ترتعش وتبكي وهي في احضان فريد وكانها غير مدركه بالمكان التي هي به
فريد وهو بحتضن رنا متعجب من حالتها التي لا يعلم لها سبب شششششش بس يا رنا اهدي
اما رنا فبمجرد تفوه فريد تلك الكلمات دفعته بعيدا عنها وكانها قد افاقت من الوضع الذي كانت به وظلت تنظر للارض تفرك بيدها 
اما فريد فقد ڠضب بشده وامسك معصمها ليعود بها ويدلف الي العماره التي اخلاها من كل سكانها لتكون ملاذا له ولشهواته ولياليه بها پغضب شديد فتح بابها ودلف هو ورنا منه واغلقه خلفه وادخلها المصعد رغما عنه وبنفس الڠضب سحبها من يدها ليدخلها شقه باحدي العماره ثم ترك يدها لتقف

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات