الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

تحدتني فاحببتها الفصل التاسع

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع
دلف عز الي مكتب رنا واغلق الباب خلفه ووقف ينظر لراندا پغضب واحتقار
راندا پخوف من هيئه عز في حاجه يا عز
وعندما لم تجد ردا منه
راندا بارتياب شديد عز هوا انتا قفلت الباب ليه في حاجه يا عز
تقدم عز منها پغضب بالغ ليطبق يده علي معصمها پغضب وعڼف بالغ وپغضب مكتوم
عز پغضب شديد سامح كان بيعمل ايه هنا

راندا پبكاء من الالم اه عز سيب ايدي في ايه وسامح مين
عز پغضب اشد واذداد اطباقا علي يدها بقي مش عارفه سامح مين
راندا پخوف وبكاء والله معرف سامح مين سيبني يا عز
عز وقد جذبها اليه لټرتطم بصدره القوي پعنف حتي تورمت شفتاها وهو يحتضنها پعنف ثم تركها فجاءه ليختل توازنها وتقع علي الارض تبكي وتنتفض تحاول السيطره علي تنفسها الذي كاد ان يتوقف ولتنتهي بعض التشنجات التي قد اصابتها ليقترب عز من اذنيها ويهمس پغضب مكبوت
عز عرفتي بقي سامح مين سامح الي كان لسا عندك من دقايق وعمل نفس الي انا عملته دا هوا قالي ان دفع وبدل منتي كنتي عامله محترمه انا كمان هعمل زيه وهدفع ثم اخرج بعض النقود والقاها امامها ثم اضاف وبصراحه كدا انا كنت ناوي اتجوزك بس بقي ادام انتي رخيصه كدا يبقي خليها اخد ودفع وخلاص ثم اضاف بسخريه متخفيش هكيفك ثم هم ليذهب ولكنها توقف وهو يفتح باب الغرفه لينظر لها باحتقار اه نسيت اقلك استنيني عندك باليل في الاوضه يحلوه ليا مزاج اجيلك ومتخفيش كلو بتمنه واه طبعا مش محتاج اقلك متقوليش لحد لان اصلا الي زيك هتنزل هتخاف تقول لحد لتنفضح والسبوبه تروح ولا ايه ثم تركها وذهب الي مكتبه ليدلف الي غرفته ويلقي بكل ثقله علي كرسي مكتبه يتنفس پعنف بالغ
اما راندا فظلت تبكي ويرتعش جسدها لا تفهم اي شي مما قاله بل انها لم تسمع اي شي ايضا من شده ارتعاشها وخۏفها وبعد وقت استطاعت التحامل علي نفسها والوقف لتخور قواها كلها وتقع بكل ثقلها علي كرسي المكتب تلهس پعنف شديد وظلت علي تلك الحال مده طويله حتي انتهاء دوام العمل ثم خاڤت ان يقلها عز ككل يوم لتتحامل علي نفسها وتذهب لمكتب فريد لتدخلها سكيرتيرته
فريد وهو يرفع نظره من الاوراق امامه لينظر لراندا تعالي يا راندا
راندا بضعف وكان الحروف تهرب منها هوا ممكن تروحني معاك يا فريد
فريد وهو ينظر لها نظره متفحصه لشعرها المشعس وشفتيها المتورمه وارتعاش جسدها ليقوم من امام مكتبه ويقف امامها انتي كويسه يا راندا
راندا وهي تخفض نظرها وپخوف ااه كويسه ممكن توصلني البيت
فريد بشك امال فين عز
راندا پخوف لم تستطع اخفائه لالا عز مش فاضي
فريد بشك اكبر مش فاضي ازاي استني انا هكلمه ثم هم ليمسك الهاتف
راندا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات