تحدتني فاحببتها الفصل السادس وعشرون
عنينا كدا
رنا بخضه وقد انتبهت لوجود عز هه ايه يا عز
عز بضحك يختي بلا عز بلا نيله حني علينا انتي واختك غلبتونا ليزفر هوا الاخر بقوه ويكمل بنات تعل ثم تركها ودلف للفيلا.
رنا احنا الي بنات تعل ولا انتو الي رجاله تجيب الشلل وعندما همت بالذهاب لتدلف الي داخل الفيلا وجدت يد تطبق علي معصمها لتلتفت خلفها لتجد زياد ازيك يا رنا
زياد بابتسامه شيطانيه ايه يا رنا هيا دي اهلا وانا جاي اطمن عليكي
رنا پخوف سيب ايدي يا زياد وانا مطلبتش منك تطمن عليا
زياد بس انا مزاجي اطمن عليكي ثم ضغط علي يديها بقوه
رنا بالم زياد ابعد عني بدل ما انادي علي فريد وعز
زياد بضحكه مستفزه فريد ايه دا الي هخاف منه انا مشيت المره الي فاتت بس عشان مكنش ليا مزاج والنهارده بردو ماليش مزاج ثم اقترب منها وباستفزاز اكمل بس اعملي حسابك انتي عجباني وانا مبسبش حاجه عجباني وقريب اوي هاخدك واخليكي تعترفي بملكيتي ليكي ثم اقترب من اذنيها ليضيف سوف تتحركي ببن يدي كالدميه علي انغامي انا فقط وقبل ان يترك يديها ضغط عليها بقوه حتي غرس اظافره ببشرتها الرقيقه حتي ادميت منا جعلها تتاوه بالم ثم تركها وذهب اما هيا فدلفت الي الفيلا سريعا تمسك معصمها ويظهر علي وجهها التالم لابد من ان تخبر احد حتي يحميها من ذلك المچنون الذي لا تعي ما يقول حاولت ان تفكر من تخبر فاستقر رايها علي عز فخجلها منه اقل حاولت البحث عنه ولكنها لم تجده لتخبرها الخادمه انه مع فريد بالمكتب ينهون بعض الاعمال لتقترب من مكتب فريد بخطوات بطيئه تمسك معصمها المتالم ووجهها قد شحب لونه وعلامات الخۏف ظاهره علي وجهها لتطرق الباب طرقات هادئه لياتيها صوت فريد من الداخل ياذن لها بالدخول
فريد بتعجب رنا تعالي يا رنا في حاجه
رنا بارتباك عندما لم تجد عز هوا عز فين
فريد بتساؤل وهو يضيق عينيه ليه في حاجه
رنا هه لا اصل كنت عوزاه في موضوع
فريد وهو يحاول رسم الامبالاه علي وجهه هتلاقيه مع راندا كانو بيخلصو شويه شغل
رنا طب شكرا وهمت لتذهب ليوقفها صوته
لتدلف رنا بخطوات بطيئه تقترب منه لتقف امام مكتبه
رنا بصوت هادئ نعم
فريد وهو ينظر باوراق امامه متجاهلا النظر اليها اقعدي يا رنا وعندما لاحظ جلوسها اضاف والدتك ادتني اوراقك عشان الجامعه والمفروض الورق يتقدم الاسبوع دا وقبل ما ابدا الاجراءات كنت حابب اعرف منك حابه تدخلي جامعه ايه
فريد بهدوء ليه يعني
رنا اصل انا قبل ما انزل مصر كنت قدمت في جامعه في امريكا ومستنيه ممكن اقبل فيها واذا قبلت فانا حابه اكملةدراستي في امريكا مش هنا
فريد بهدوء متناقض مع غضبه الداخلي مفيش مشكله ممكن نقدم هنا وبعد كدا لو قبلتي في جامعه امريكا نبقي نسحب الورق من هنا بس بلاش نضيع وقت
فريد وهو يرفع عينه لينظر اليها تمام يا رنا ممكن تخرجي هتلاقي عز مع راندا وبمجرد ان استدارت لتذهب
فريد وهو يقف ويقترب منها رنا لتلتفت مره اخري برقه فقد لاحظ بضع قطرات دماء تشكل خطا علي يدها تحاول هيا مدراته ليتفحص يدها متذكرا عندما پغضب ولكنه لم يجرح يديها
فريد وهو