الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من بين اسنانه 
ولما شوفتيه تحت السنتر....معرفتنيش ليه...
انتفضت ناهضه من فوق الاريكه هاتفه پحده 
و اعرفك ليه....يخصك فى ايه اصلا عصام يجى ولا ميجيش....انت فاكر نفسك جوزى بجد
انتفض هو الاخر واقفا قابضا على ذراعها پقسوه جاذبا اياها نحوه وقد اشعلت كلماتها تلك النيران بصدره مذكره اياه بكلمات خطيبه عصام
يعنى ايه.... يخصنى ايه...
ليكمل پقسوه بينما يشدد من قبضته حول ذراعها بطريقه مؤلمھ
كل حاجه فيكى تخصني... حتى النفس اللي بتتنفسيه يخصني.. و ايوه انا جوزك ڠصب عنك و عن اي حد جوزك ...فاهمه
صړخت متألمه عندما شعرت باصابعه تنغرز فى ذراعها اكثر و اكثر عند نطقه كل كلمه من كلماته تلك مما جعله ينتبه فور سماعه صړختها تلك محررا ذراعها من قبضته فرك وجهه بعصبيه 
من النهارده تقطعى علاقتك باللي اسمها رضوى دي........
قاطعته مليكه هاتفه بغل بينما جسدها اخذ يهتز من شده الڠضب فقد علمت الان سبب غضبه هذا فالبطبع اخبرته شقيقته عما حدث اليوم
قولتلي رضوى بقى هى الحكايه كده رضوي.....رضوي الحثاله اللي مينفعش تخطى برجليها جوا قصر نوح بيه الجنزورى العظيم مش كده....مينفعش تعقد على الكرسى او تشرب من نفس الكوبايه اللي بيشرب فيها البشوات اللي شايفين نفسهم احسن وافضل من الناس الفقرا الحثاله اللي زينا
لتكمل بصوت مرتجف من شده الانفعال بينما هدد الضغط الذي قبض علي صدرها بسحق قلبها
قولى يا نوح بعد ما طلقنى و امشى من هنا......
اشارت بيديها الى اثات الغرفه المحيط بهم هامسه بصوت مرتجف متقطع بينما صدرها يعلو وينخفض تكافح لالتقاط انفاسها 
هتغير عفش الاوضه...هتغير السرير علشان انا نمت عليه و لمسته...
هتف نوح پحده عند سماعه كلماتها تلك ناظرا اليها بدهشه كما لو كانت نما لها رأسا 
ايه اللي انتي بتقوليه ده انتي اټجننتي....
صاحت مليكه التى كانت بعالم اخر غير واعيه لأى شئ سوا الالم الذي ينهش قلبها ضاړبه الاريكه بيديها بهستريه
و دى.... دي هتغيرها علشان الحثاله اللى زي اتجرئت وقعدت عليها مش..مش كده
اخذ يمرر يده فوق ظهرها بحنان محاولا تهدئتها انقبض صدره عند سماعه صوت شهقات انتحابها المنخفضه التي اخذت تتعالى حاول رفع رأسها اليها لكنها دفنته اكثر بصدره رافضه ان يراها اثناء ضعفها هذا لكنها لم تستطع الصمود امام اصراره..
رفع وجهها اليه شاعرا بقبضه حاده تعتصر قلبه و ضعف غريب يستولي عليه فور ان رأى وجهها المحمر الغارق بالدموع مرر يده بحنان فوق وجهها يزيل خصلات شعرها المبتله ثن فوق عينيها هامسا بضعف وهو ينحنى مقبلا جبينها بحنان
كل ده علشان قولتلك تبعدى عن رضوى........
ابتلع باقي كلماته فقد كان يهم باخبارها بما حدث مع خطيبة عصام لكنه لا يريد ان يتسبب فى احزانها اكثر من ذلك
قرر الصمت لحين ان تهدئ ثم سيخبرها بكل شئ و سوف يترك الامر بعدها لها تقرر كيفما تشاء به...
زمجر بيأس عندم رأي شفتيها ترتجفان و قد امتلئت عينيها بالدموع مره اخرى همس بصوت اجش 
متعيطيش علشان خاطرى.....
بعد عدة ساعات...
استيقظت مليكه علي صوت اهتزاز هاتفها الذى كان فوق الطاولة التي بجانب الفراش 
تناولت هاتفها لتتسع عينيها بالصدمه عندما رأت اسم عصام فوق شاشة هاتفها نظرت مليكه الي ساعه الهاتف لتجدها قد تجاوزت الثالثه صباحا
زفرت بحنق قبل ان تلقي باهمال هاتفها فوق الطاوله مرة اخري فهو لم يكف عن الاتصال و ارسال الرسائل لها فقد بدأت تشعر بالاختناق كما لو كان يحاصرها حتي فى عملها يأتي ويظل جالس اسفل السنتر لحين انتهائها..
وتظل هي قلقه من ان يأتي نوح و

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات