عشق نوح
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل_الثالث_عشر
تنفست ايتن بعمق فان كان يظن ان ما بينها وبين لعبه فسوف تريه اللعبه الان اتجهت نحو نوح الذي صعق عندما شعر بيدها تلتف حول ذراعها قائله بصوت مرتفع
حبيت اعرفكوا يا جماعه علي قرار خدته انا و نوح كنا مأجلين الاعلان عنه بس بما ان كل العيله متجمعه النهارده قررنا نعلنه
لتكمل پحده وعينيه مسلطه فوق منتصر بغل
خرج نوح من جموده هذا فور سماعه الشهقه التي صدرت من خلفه استدار ليجد مليكه تتراجع الي الخلف و عينيها مغرورقتين بالدموع يرتسم بها الالم بوضوح حاول الاقتراب منها
لكنها تراجعت للخلف راكضه فوق الدرج بخطوات سريعه كما لو ان الشياطين تلاحقها...
التف نوح اليهم ليجد منتصر قد غادر هو الاخر المكان بينما اقتربت منه نسرين هاتفه بفرح وهي تعانقه
دفعها نوح پحده مبعدا اياها عنه هاتفا پشراسه شاعرا بالډماء تغلي بعروقه
مبروك علي ايه ...انا مخطبتش حد...
ليكمل بينما يلتفت الي ايتن الواقفه بجانبه بوجه شاحب يقبض علي ذراعها پقسوه مؤلمھ
ايه اللي انتي سببتيه ده...وصل بيكي الجنان انك تقولى حاجه زي دي...و قدام مليكه...
همست ايتن بصوت مرتجف وقد بدأت تدرك مدي حماقة فعلتها
قاطعها مزمجرا پقسوه بينما يلتف الي باقي افراد العائله الواقفين يتطلعون نحوهم پصدمه
مفيش حاجه من اللي قالتها دي هتحصل....ولو كنت خرجت معها اليومين اللي فاتوا فده باتفاق بنا علشان تحرك منتصر مش اكتر.....
ليكمل بينما يحرر ذراعها من قبضته دافعا اياها پحده
تروحي و تتكلمي معاه و تحلوا مشاكلكوا سوا...و لو احتاجتينى هتلاقيني واقف معاكي و في ظهرك بس كاخوكي مش اكتر...
انقبض قلب نوح داخل صدره فور ان دلف للغرفه التي وجدها غارقه في الظلام..
ذهب نحو زر الكهرباء يضغط عليه لتنير الاضاءه الغرفه باكلمها اخذ يبحث بعينيه عن مليكه لكنه لم يجدها ابتلع بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقه متوجها نحو الحمام طرق عليه عده طرقات و عندما لم يجد فتحه علي الفور فازعا و عقله يصور له سيناريوهات بشعه حول انها بالداخل ملقيه فوق ارضيه الحمام فاقده للوعي لكنه وجده فارغ هو الاخر
مليكه....
هتفت پحده بصوت اجش وهي لازالت دافنه وجهها بين ساقيها التي تضمها الي صدرها
ابعد عنى......
ازاح يده علي الفور قائلا بصوت جعله هادئ قدر الامكان
ممكن تهدي و ترفعي راسك...و تخالينا نتكلم.......
لم تجيبه وظلت دافنه وجهها كما هو
اقترب منها مره اخري واضعا يده بلطف علي رأسها محاولا رفع وجهها اليه..لكنه اڼصدم
قولتلك متلمسنيش....متلمسنيش تاني......
علي يديها مقيدا اياها بقبضته مزمجرا پقسوه
كفايه كده و اهدي....
اهدي...
ارجعت رأسها پحده للخلف بعيدا عن يده هاتفه پقسوه
عايز مني ايه...عايز تذل فيا تانى
تدوسني تحت رجلك علشان ترتاح...
لتكمل بصوت