عشق نوح
مرتجف ڤضح مدي هشاشة تماسكها امامه
مش كفايه اللي عملته فيا...فهمني عايز توصل لايه باللي انت بتعمله فيا ده ايه خلاص وصلت بيك تعلن خطوبتك علي واحده تانيه وانا واقفه جنبك........
قاطعها سريعا شاعرا بقبضه حاده تعتصر قلبه عند سماعه كلماتها تلك
انا مخطبتش حد ...مخطبتش حد..
هتفت مليكه بسخريه غير لائقه علي تعبيرات وجهها المتألمه
لتكمل بينما تحاول تحرير يديها من بين قبضته
كان من وحي خيالي مش كده........
قاطعها پقسوه مشددا قبضته المقيده ليدها رافضا تحريرها
لا مش من وحي خيالك....ايتن عملت كده علشان ټنتقم من منتصر لما سمعته بيقول انه ناوي يتجوز واحده تانيه...
هتفت مليكه پحده غير قادره علي السيطره على الغيرة التي تنبش بقلبها
لتكمل مرمقه اياه بنظره ناريه متأججه بنيران غيرتها
لا..... وبتجبلك كمان جرافته تليق علي فستانها مش كده...
شعر نوح بالسعاده تجتاحه عند رؤيته لغيرتها الواضحه تلك لكنه عڼف نفسه سريعا عندما رأي الالم المرتسم فوق وجهها
جذبها نحوه مسندا جبهته فوف جبهتها و برغم مقاومتها له و محاولتها للتتحرر من قبضته الا انه لم يتحرك قيد انمله من مكانه مرر يده بحنان فوق جانب رأسها
هتفت مليكه مقاطعه اياه پحده بينما اخذت تركله بقدميها پشراسه في ساقه محاوله جعله يفلتها من بين قبضته التي تقيدها
حاصر ساقيها بين ساقيه لتصبح جلستهم تلك اكثر حمميه فقد كان يجلس قبالتها يقيد يديها بيد واحده محاصرا ساقيها بين ساقيه مستندا بجبهته فوق جبهتها يتشربان انفاس بعضهم البعض همس نوح بصوت اجش و قد بدأ يتأثر جسده من قربه منها بهذا الشكل...
ايتن عمرها ما كانت خطيبتي....ولا عمري فكرت فيها هي...
و هي.......!
اجابها بهدوء بينما نيران الرغبه بدأت تشتعل في جسده ملتهمه اياه
زمان وهي صغيرة كانت بتحبني كانت لسه عندها 17 سنه بس دلوقتي بتعتبرني اخوها مش اكتر هي مش شايفه في حياتها اصلا غير منتصر....
همست بتردد بينما تضيق نظراتها فوقه
بس......
وجهها يرسم ملامحه باصبعه ببطئ
هتجنني...هتجنني..مبقاش فيا عقل بسببك...
اخفضت رأسها بخجل وقد اصبح سوف يمنح لعلاقتهم فرصة جديده و سوف يفعل اي شئ حتي تنجح علاقتهم سويا فقد اصبحت كالهواء بالنسبه اليه لا يمكنه الاستغناء او الابتعاد عنها... اغلق الضوء الذي بجانب الفراش لټغرق الغرفه بالظلام ثم اغلق عينيه محاولا الاستغراق بالنوم لكنه لم يحضره الا بعد مرور عدة ساعات عانى بهم من الارق والحاجه الشديده اليها.....
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
تلملمت مليكه في نومها بانزعاج زافره بحنق عندما قام بازعاجها صوت طرقات فوق الباب غمغمت بينما تضع الوساده فوق رأسها
نوح افتح الباب.....
لكنها لم تتلقي اجابه مررت يدها فوق الفراش بحثا عن نوح فور ان لم تتلقي اي جابه لتجده فارغ نهضت سريعا فور ان بدأت الطرقات تتعالى مره اخري اتجهت نحو الباب بخطوات متعثره هاتفه بصوت اجش من اثر النوم
مين...!
وصل اليها صوت ايتن من خلف الباب
انا ايتن يا مليكه....ممكن اتكلم معاك شويه..
عقدت مليكه حاجبيه باستغراب فما الذي سوف تريده منها خاصه بعد ما حدث