عشق نوح
التعبير الذي ارتسم فوق وجهها و قد فهم الامر الان فهم لما كانت تتجمد عندما يقول لها ملاكه
فقد كانت تظن بانه يريد شقيقتها
قال بصوت دافئ
عمري ما في حياتي كلها ما حبيت ولا اتعلقت بواحده غيرك و لا كنت عايز واحده زي ما كنت عايزك من اول يوم ډخلتي فيه مكتبي و انا كنت هتجنن عليكي
زفر ببطء واكمل
مش هكدب عليكي انا طول عمري كان ليا علاقات بستات كتير
بس من اول يوم شوفتك فيه وانا مبقتش شايف غيرك ولا عايز غيرك و لو شوفت ملكه جمال العالم مش هتهز حتي شعره فيا
تابع بحنان
لان مش عايز حد غيرك و لا واحده ممكن تملي عيني غيرك
طيب ايه اللي حصل
قال بصرامه و تحذير في ذات الوقت
هقولك بس توعديني تهدي و متتعصبيش
ليكمل بحزم و حده عندما ضړبته بقوه في بطنه محاوله الفرار منه
مليكه قولتلك اهدي
صمتت عندما سمعت نبرته تلك هامسا بمرح عندما لاحظ ملابسها التي
تود المغادره بها
عايزه تخرجي بمنظرك ده
اخفضت نظرها الي قميصه الابيض الذي كانت ترتديه لكنه سب بصوت منخفض عندما اندلع رنين هاتفه اخرج الهاتف الذي لم يكف عن الرنين من جيب سترته بيد
عيدي اللي قولتيه تاني يا ايتن
ملئ صوت ايتن الغرفه وهي تغمغم بارتباك
بقولك يا نوح مليكه مش مبطله صويت و عياط
فور نطقها اسم مليكه علموا علي الفور ان احدا ما بجانبها لتكمل ايتن بذات الارتباك
و دراعها شكله مكسور
شهقت مليكه بقوه رافعه عينيها من عن الهاتف لترتكز علي نوح بتساؤل لتتسع عينيها پصدمه عندما هز كتفيه ببرود لها كتأكيد علي ظنونها تلك قبل ان يصب اهتمامه مره اخري علي الهاتف
اجابته ايتن علي الفور
عايزين نوديها المستشفي
زمجر بغضد و حده
مستشفي لا كلمي رستم و هو هيتصرف
غمغمت ايتن بالموافقه قبل ان تغلق الخط معه
هز رأسه قائلا بدهشه عندما لاحظ اخيرا عينيها المتسعه پصدمه المنصبه عليه
ايه
علي استعداد مسامحة شقيقتها علي اي شئ نوح توجهت به نحو المرحاض
همس بمرح
طيب مش كنت تقولي
ايه اللي انتي بتعمليه ده
هشيل ريحتها المقرفه من عليك
بتضحك علي ايه
هز رأسه قائلا بهدوء
ولا حاجه يا حبيبتي اعملي اللي انتي عايزاه
فور تأكده من هدوئها و زوال موجة ڠضبها
بعد ما انت اتهمتني اني نصبت علي ماما راقيه
غمغم نوح بتساؤل بينما يعقد حاجبيه دهشه من فعلتها تلك
احمر وجه مليكه بشده قبل ان تهمس بصوت مرتجف
علشان كانت عارفه اني بحبك وحبت توجعني بكده
هز رأسه قائلا بعدم فهم و هو لايزال لم يستوعب كلماتها
بتحبيني بتحبيني ازاي و مكنش عدي حتي 24ساعه علي اول مره شوفنا بعض فيها
وهمست بحرج وقد ازداد احمرار وجهها
انا انا كنت بحبك من قبل حتي ما اقابلك في المكتب بتاعك و يحصل سوء التفاهم بنا و ده مكنش اول يوم شوفتك فيه
من سنتنين كنت في شركتك واقفه مستنيه الاسانسير علشان اطلع اقابل رضوي وقتها انت طلعت من الاسانسير وخبطت فيا و انا وقعت علي الارض و انت وقتها ساعدتني وفضلت واقف معايا لحد ما اطمنت اني كويسه بعدها سبتني
قطب نوح جبينه بتركيز محاولا تذكر هذا كيف قابلها من قبل و لم يتعرف عليها تنحنحت قبل ان تكمل بتردد
من وقتها و انا انا حبيتك و بقيت باجي الشركه كتير