السبت 23 نوفمبر 2024

عشق نوح الفصل_السابع_والعشرون_الأخير

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لو لم يقم الحرس بتفتيش حقيبه ملاك بليلة الحفل و وجدوا بها هاتف صغير للغايه أمر نوح وقتها بان يضعوا الهاتف بمكانه و مراقبته جيدا فقد كان متأكدا بانها سوف تحاول استخدامه للهرب....
لكن كانت مفاجأته عندما استمع لمكالمتها مع عصام التي اتفقت معه علي تنفيذ حطتهم الاولي الا و هي خطڤ مليكه لكن كانت صډمته الاكبر عندما طلبت من عصام ان يتصل بمنتصر و يخبره بأمر حپسه لها و ان يعطيه رقمها حتي يتصل بها...
وقتها كان يريد التأكد بمن منتصر هذا الذي تتحدث عنه غير راغب بالتصديق بانه منتصر ابن خالته...صديق عمره...رغم انه كل الدلائل ممن محادثتها مع عصام تدل علي انه منتصر ابن خالته...صديق عمره الا انه لم يرغب بالتصديق حتي تأكد من انه هو بالفعل عندما اتصل بها واتفق معها علي تهريبها من خلال خطفه لمليكه و أمرته بحړق وجه مليكه وتشويهها و ان يقوم باجهاضها قبل تسليمها له حتي تضمن بانه لا يوجد رابط قد يجمعه بمليكه بعد تشويه وجهها مما يجعله يطلقها علي الفور...
وقتها رغب بقټلها...لكنه حاول التحكم بنفسه حتي يستدرك منتصر الي العوده الي مصر و يتعامل معه هو الاخر لا يصدق بان من سمعه يتحدث بكل هذا الخضوع والتذلل هو صديق عمره...
وعندما عاد الي مصر و قابله حتي يعرفه علي زوجته و شقيقتها ادرك ان هذا جزء من خططته حتي يبعد اي شبه او شك عنه عند خطفه لمليكه...
لكن اضطر نوح بعد ان قام منتصر بمهاجمة ايتن و رستم بالشركه ان يخبر مليكه بكل ما يحدث حتي يكون لديها علم فبرغم انه كان مشدد الحراسه من حولها جيدا الا انه اخبرها حتي تستطيع التعامل مع منتصر فقد كان متأكدا بانه سوف يحاول استعطاف مليكه بعد ما حدث بالمكتب...
فلاش باك 
بيوم الخطڤ...
دخلت مليكه الي مكتب نوح بالقصر بوجه شاحب مما جعله ينتفض من فوق مقعده علي الفور ويتجه نحوها احاطها بذراعيه قائلا بلهفه
مالك يا حبييتي في ايه تعبانه....!
هزت رأسها كعلامه بالنفي مما جعله 
يجذبها بلطف مجلسا اياها فوق الاريكه قائلا بينما يجلس بجانبها
طيب ايه اللي حصل....فاهميني!.
ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها
منتصر كلمني...و طلب اني اقابله من وراك....
لتكمل بصوت مرتجف 
شكله قرر...ينفذ موضوع الخطڤ...
قبضت مليكه علي يده بقوه هامسه 
بضعف و انفس لاهثه
نوح...انا خاېفه اوي.....
اجابته بصوت منخفض 
بعد ساعه...في الشارع الجانبي للقصر
اومأ برأسه بينما يتناول هاتفه متحدثا به..
رستم.....نفذ اللي اتفقنا عليه قدامك عشر دقايق..
همست مليكه بارتباك و خوف
نوح انت ناوي علي ايه....!
طيب و هتستفاد ايه لما تخليهم يفتكروا انهم خطڤوني....
مرر يده بحنان فوق شعرها الحريري الذي ازداد لمعانا وجمالا منذ حملها بطفليه..
عايز امسكهم متلبسين...عايز اخلي منتصر بجرب الړعب و الخۏف اللي كان عايز يعيشني فيه لما يعرف ان ملاك هي اللي معاه و انه كان هيشوهها هي مش انتي .....
ليكمل بعينين تلتمع پقسوه تعاكس لمسة يده التي اخذ يمررها برقه فوق وجهها يرسم ملامحه باصبعه ببطئ..
عايزين يشوهوكي...
ليكمل بينما يده الاخري تمسد بحنان بطنها
ويقتلوا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات