جوهرة يوسف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الثالث عشر
توقف عند قصره وخرج من السياره وفتح لها الباب وسحبها للداخل
وجد الخدم ينظرون لهم وعلامات الزعر علي وجه جنه جعلهم ېخافون مما سيحدث لهذه الطفله
يوسف بصوت جهوري. .مش عاوز أشوف وش حد منكم الكل اجازه لحد مرجعكم انا
جنه وهي تراهم يتحركون للخارج ويتركوها نظراتهم كلها شفقه وحزن
جنه بصړاخ. .متسيبونيش لوحدي ابوس اديكم هيموتني
يوسف وهو يتحدث من بين اسنانه. اخرسي خالص
كانت تنتفض من الړعب ودموعها شلال اخطئت ليتها لم تهرب منه ليتها لم تفكر في الهرب من الاساس لكن لا ينفع الندم الان حاولات ان تترجاه لعله يرحمها لكنه نظر لها محذرا ان تتفوه بكلمه واحده
يبقا بتضعفي العقاپ
وضعت يدها علي فمها وهي تشير براسها للاسفل بمعني نعم
تنفست بارتياح عندما ابتعد عنها وامسك بهاتفه وانتظر حتي جائه الرد
مهلا اهذا صوت الطبيبه لكن لما
يوسف . ساعه بالكتير وتكوني عندي فاهمه
اجابت الطبيبه بنعم وجدته يغلق هاتفه ويلقيه
الهذه الضعيفه التغلب علي وحش مثله . .
صرخه قويه رجت القصر باكمله وهو يسلب برائتها
اعتدل يوسف واقفا وهو ينظر لها كانت كالچثه الهامده شعر ببعض الندم علي حالها . مكنتش حابب كدا ومعاكي انتي بالذات لكن انتي الي اطرتيني اعمل كدا
يوسف اطلعي فوق في الجناح الكبير عالجيها
استغربت الطبيبه في بادي الامر لانتقال جنه بغرفه اخري فهي اتت هنا كثيرا لمعالجة جنه لكنها لم تعطي للامر اهميه واتجهت علي الفور للمكان المشار اليه
عندما فتحت الغرفه صړخت بفزع من ما رات فهذه الطفله البريئه عاريه تماما لا يسترها شي ووسط بركه من الډماء فاقده للوعئ لكن عندما تراها اول الامر تعتقد انها عباره عن چثه هامده
الطبيبه وهي تشعر بالدنب الشديد لانها لا تقدر علي الحديث فهذه چريمه بحق طفله اتجهت اليها ترا نبضها وجدته ضعيف ومازالت ټنزف بشده
ركضت للخارج