جوهرة يوسف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الطبيبه. يوسف بيه الحقني
كان يوسف بمكتبه ويضع يديه خلف راسه يتذكر ما حدث منذ قليل ابتسم سعيدا انه واخيرا
حصل عليها فسنتين بالنسبه له رقم قياسي لكن لم تدوم ابتسامته وهو يستمع لصړاخ الطبيبه وهي تستنجد به قام فزعا يركض للاعلي بسرعه قصوي وجدها تقف امام باب الغرفه ازاحها واتجه لجنه ينظر اليها
يوسف ..مالها
الطبيبه بحزن وړعب. حضرتك انا قولتلك ان البنت ضعيفه قوي وجسمها مش هيستحمل معاشره زوجيه وكمان الظاهر ان حضرتك مرعتش سنها
يوسف ..مش مهم الكلام دا دلوقتي علاجيها يلا
الطبيبه ..مش هينفع هنا لزم تتنقل المستشفي فورا
يوسف بعصبيه. . وانتي لزمتك اي هنا
الطبيبه . حضرتك دي الطبيبه وقاد السياره بسرعه قصوي
كان ينظر لها من الحين للاخر والدكتوره تحاول وقف الڼزيف لكن دون فائده
بالمشفي
اخذها الاطباء منه وقامو بادخالها غرفة العمليات
بعد ساعتين
يجلس علي الكرسي ويضع يده خلف راسه يعلم انه قسي عليها وهي صغيره لا تعلم شي
خرجت الطبيبه هي طبيبه اخري اكثر مهاره وتوجهت له
الطبيبه باسي ..للاسف البنت متبهدله جدا كسر في الحوض
اخبرته الطبيبه ولا تعلم انه هو الجاني ويعلم اكثر منها بم فعله بها
يوسف ببرود اصدم الطبيبه .. هتخرج امتي
الطبيبه پصدمه ..احم تخرج اي يافندم البنت في خطړ وممكن تشيل الرحم في اي لحظه لا قدر الله لو حصل ڼزيف تاني دا غير حالتها هو هو حضرتك فهمت كلامي ولا اعيد تاني ولا اي
يوسف ..لا انا فاهم كويس بس البنت دي تبقي م
نسمه ..اسمعي الي بقولك عليه دا يوسف نصار عارفه يعني اي يوسف نصار يعني ممكن يقفلنا المستشفي دي لو عاوز فا اعقلي كدا متوديناش في داهيه احنا غلابه
رهف ..حرام عليكي انتي مشفتيش البنت عامله ازاي دا انتي عندك بنات تقبليها علي بنتك
نسمه بدموع ..ڠصب عني انا عارفه الموضوع من اوله بس مش قادره انطق يوسف دا تعبان قرصته والقپر واحنا غلابه
رهف باسي ..ربنا يكون في عونها انا عارفه ان ادارة المستشفي مش هترضي تبلغ حتي لو بلغو في البوليس مش هيعمل لواحد زيه حاجه
توجه لها ينظر بوجهها كم هي ملاك بريئ وقعت بين يدي رجل لا يعرف الرحمه وقت غضبه شيطان يمشي علي الارض
جلس بجانبها وهو يمرر انامله علي وجهها لا ينكر انه شعر بالندم الشديد وهو يراها هكذا
جوهره وكسرها بيديه بقلم صافي
بدات تان من الالم فتحت عينيها وجدته بجانبها ثانيه ثانيتين وبدات تتذكر ما حدث ووووو
الله يقهرك يايوسف بهدلت البت يلا جايلك يوم ياظالم هههههههه