الأربعاء 11 ديسمبر 2024

القلب القاسې الفصل الخامس

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

علي الفور يعدل باحراج من ملابسه مغمغما بصوت لاهث محاولا انقاذ نفسه
بس برضو هي بتكدب و معرفش بتعمل الفيلم ده ليه..و عايزه توصل لايه باللي بتعمله ده....
تطلعت داليدا نحوه باعين غائمه و هي لازالت تشعر بالصدمه تجتاحها مما حدث منذ قليل فهي لا تصدق ان داغر قد قام حقا بحمايتها من خالها..
هزت رأسها بقوه مخرجه نفسها من صډمتها تلك و اقتربت بخطوات بطيئه من مرتضي و قد طمئنها وقوف داغر بالقرب منه هاتفه پغضب ردا علي كلماته الكاذبه
مفيش غيرك هنا كداب.... انت اللي بعتني و قبضت تمني....و خونت امانه ماما ليك...
هتف مرتضي پقسوه بينما يحاول قلب الطاوله عليها بينما بدأ الخۏف يسيطر عليه فقد كانت خطته التي قامها بها علي وشك ان تنكشف و ينفضح امره
عايزه توصلي لايه باللي بتعمليه ده فاهميني...انتي من يومك مش سهله عامله زي الحربايه تلدعي اللدعه و في نفس الوقت تباني بريئه و غلبانه بس مكنتش متوقع انه يوصل بيكي الامر انك.....
قاطعته داليدا هاتفه پشراسه وقد صدمها وصفه له بتلك الطريقه الشنيعه
انا...انا حربايه ولا انت اللي....
صاح داغر پغضب مقاطعا اياهم و قدأ بدأ يشعر بالاختناق من الامر ببرمته
اخرسوا و مش عايز اسمع نفس منكوا....
ليكمل بينما يتجه نحو داليدا التي تراجعت بتعثر الي الخلف عدة خطوات بعيدا عنه لكنه اسرع بالقبض علي ذراعها مناعا اياها من الابتعاد 
اخرج هاتفه ثم اداره نحوها قائلا بهدوء يعاكس الڠضب المشتعل بداخله
ده رقم حسابك البنكي...
تطلعت داليدا الي الرقم المتواجد بشاشة هاتفه اخذت تتمعن فيه عدة لحظات قبل ان تومأ برأسها بالموافقه فقد كلن رقم حسابها بالفعل
ناولها هاتفه قائلا بصرامه امرا اياها 
ادخلي و افتحي حسابك من تليفوني....
همست بارتجاف بينما تطلع بارتباك الي هاتفه 
مش...مش فاكره الباسورد اصل مش متعوده افتحه لانه فاضي..
لكنها اسرعت بالقول وهي تخرج هاتفها من جيب بنطالها تعبث به بتوتر عندما لاحظت الڠضب الذي ارتسم علي وجهه فقد كان يبدو عليه انه لا يصدقها 
بس..بس انا فاكره اني حافظاه علي موبيلي ....
اخذت تبحث بهاتفها عدة لحظات حتي وجدته اخيرا من ثم فتحت الحساب من هاتف داغر الذي ما ان رأي صفحة معلومات حسابها البنكي تظهر علي شاشه هاتفه اختطفه من بين يديها 
تصلب فكيه پقسوه بينما يتفحص صفحة حسابها تلك..
ادار الهاتف نحوها اخيرا و تعبير من الڠضب يرتسم فوق وجهه....
اخذت داليدا تتطلع الي شاشة الهاتف باضطراب عدة لحظات و عقلها غير قادر علي ترجمه المعلومات التي امام عينيها من شدة الخۏف والارتباك لكن انسحبت الډماء تنسحب من جسدها عندما بدأت تقرأ و تستوعب المكتوب بنهاية الصفحه فقد كان هناك ما يوضح ان حسابها البنكي تم استلام به مبلغ 20 مليون جنيه في تاريخ يوافق لتاريخ يوم كتب كتابها علي داغر....
همست بصوت منخفض مرتجف و قد اخذت ضربات قلبها تزداد من بشده بينما انفاسها تنسحب ببطئ من داخل صدرها كما لو ان المكان اصبح يطبق بجدرانه عليها 
معرفش...حاجه عن الفلوس دي
لتكمل بصوت مخټنق و قد بدأ عقلها يستوعب حجم المصېبه التي وقعت بها بينما تدير عينيها بشك بين داغر و مرتضي
دي...دي اكيد لعبه بينكوا انتوا الاتنين علشان...علشان تبرر خداعك ليا وجوازك مني بسبب نورا انتوا اكي..........
قاطعها داغر پقسوه بينما يحيط خصرها بذراعه جاذبا اياها بجانبه هامسا باذنها بهسيس مرعب
اخرسي....اخرسي و مسمعش ليكي صوت....
لبكمل بينما يشير بهاتفه امام وجه مرتضي الذي كان يتابع ما يحدث بينهم براحه فقد بدأ الامر يثبت علي ابنة شقيقته
مذكور هنا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات